أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استشهاد شاب فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته بـ"مسيرات العودة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال الناطق باسم الوزارة، "أشرف القدرة"، في بيان صحافي، إن الشاب الفلسطيني "يحيى ياغي" (25 عاما)، استشهد جراء تعرضه لرصاص قوات الاحتلال، شرق مدينة غزة.

وكشف "القدرة" عن إصابة 120 فلسطينيا، بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل).

كانت الهيئة الوطنية لـ"مسيرة العودة وكسر الحصار" أعلنت استمرار المسيرات السلمية، مؤكدة "على رفضها لكل الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها (صفقة القرن) الأمريكية بمختلف مخططاتها على الأرض، من حصار وقتل ودمار واغتيال للطفولة"، حسب وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).

وشددت على أن "المسيرة لن تتوقف أبدا على أنغام الوعود الخادعة التي يرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء، فلا بد أن يعيش الشعب الفلسطيني حياة كريمة، ويرى الحرية حقيقة واقعة رأي العين وليس خيالا ووعودا".

واستشهد 150 فلسطينيا وأصيب نحو 13 ألف آخرين بجراح متفاوتة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس/آذار الماضي.

ويتزامن تصعيد اليوم مع أنباء عن قرب عقد اتفاق تهدئة بين حركة "حماس" و(إسرائيل)، برعاية مصرية.

وكشفت مصادر أن "حماس" تعقد، الجمعة والسبت، اجتماعات للوصول لقرار نهائي بشأن التهدئة، وذلك بعد وصول وفد الحركة من الخارج عبر معبر رفح البري قادما من القاهرة.

ومن المتوقع أن يصل الردّ الإسرائيلي على قرار الهدنة بعد اجتماع لـ"المجلس الأمني الوزاري المصغر" (الكابينت) الأحد المقبل.