أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنور قرقاش"، أن التحالف العربي، أجرى تحقيقا بمشاركة حلفاء غربيين، وثبت خلاله بوضوح أن حادثة الحديدة نجمت عن قذائف هاون من مناطق الحوثيين.
وأضاف في تغريدة له بالإنجليزية على "تويتر": "صفر عمليات للتحالف أمس قرب المستشفى".
وقُتل 20 شخصا على الأقل وأُصيب 60 بجروح، الخميس، في مدينة الحديدة في غارة جوية أمام مستشفى رئيسي، وفي قصف آخر استهدف سوقا للسمك.
من جهة أخرى، أبدى الوزير الإماراتي قلقه من تهديد تفشي وباء الكوليرا في مناطق سيطرة جماعة "الحوثيين".
وحث جماعة "الحوثيين" على تسهيل تلقيح سكان الحديدة عند بدء برنامج اليوم الثالث، مضيفا: "تأخرت عملية التلقيح لمدة 6 أسابيع بسبب الحوثيين".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن اليمن قد يتعرض لـ "موجة جديدة كبيرة" من حالات الكوليرا ودعت إلى هدنة في المعارك لثلاثة أيام لإفساح المجال أمام حملات التلقيح.
وبدأ التحالف العربي في 13 يونيو/حزيران الماضي، هجوما على المدينة الساحلية على البحر الأحمر، بقيادة الإمارات الشريك الرئيسي في التحالف، وبمشاركة قوات موالية للرئيس المعترف به «عبدربه منصور هادي».
وأوقعت الحرب في اليمن قرابة 10 آلاف قتيل منذ تدخل التحالف العسكري في 2015 في النزاع بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة المستمر منذ 2014. ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء.
وتسببت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ حيث تهدد المجاعة الملايين من سكان هذا البلد الفقير.