روسيا تمنح تركيا شهرا لحسم المعارك في إدلب

السبت 4 أغسطس 2018 11:08 ص

أمهلت روسيا تركيا مدة شهر واحد لحسم ملف إدلب، قبل انعقاد انعقاد القمة (الروسية - التركية - الفرنسية – الألمانية) في 7 سبتمبر/أيلول المقبل.

وطالبت أنقرة فصائل معارضة في شمال سوريا بالتوحد وتشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" لتضم نحو 70 ألف مقاتل، بحسب تقديرات مطلعين، وذلك ضمن خطة ترمي إلى إعطاء مهلة لـ"هيئة تحرير الشام" التي تضم فصائل بينها "فتح الشام" (النصرة سابقا) كي تحل نفسها، بحسب "الشرق الأوسط".

وترمي تلك الخطوة إلى ضم السوريين من التحالف ضمن الكتلة الجديدة وإيجاد آلية للأجانب من المقاتلين للخروج.

في المقابل، تسعى قوات النظام في سبيل شن عمل عسكري في إدلب، وقصفت مواقع معارضين، لكنها لا تزال حذرة في الاقتراب من مواقع نقاط المراقبة التركية.

وتنشر أنقرة 12 نقطة مراقبة في إدلب، وحصنتها بجدران الإسمنت.

وبينما تسعى دمشق للاستفادة من زخم السيطرة على غوطة دمشق وريف حمص وجنوب سوريا لحسم الشمال، تثور تخوفات من أن تفقد الغطاء الروسي هذه المرة، في إشارة إلى أن الذهاب إلى معركة واسعة متحالفة مع الميليشيات الإيرانية وحدها لا يكفي لحسم المعركة على تلك الجبهة.

على صعيد الجنوب، كذب مسؤول عسكري كبير في تل أبيب، ما تقوله روسيا من أن إيران سحبت قواتها إلى خط يبعد 85 كيلومترا عن حدود فض الاشتباك في الجولان المحتل.

وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعد ساعات من بث أنباء بقصف (إسرائيل) مواقع إيرانية غرب دمشق ليل الخميس – الجمعة.

وقال إن هذه القوات موجودة في محيط دمشق وتبعد حاليا 40 كيلومترا عن خط الفصل في الجولان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إدلب تركيا روسيا الشمال جبهة مهلة