دافع شقيق المطربة اللبنانية "ماجدة الرومي" ومدير أعمالها، "عوض الرومي"، عن أداء شقيقته في حفلها الأخير في إطار مهرجانات الأرز الدولية، في لبنان قبل أيام.
ونشر "عوض" في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" منشورا هاجم من خلاله أشخاص لم يسمهم، قال إنه ثمة من اشتراهم "بحفنة من الفضة"، لتشوية صورة شقيقته.
وجاءت الاتهامات لتثير الشكوك حول أستاذة الموسيقى التي تدرب المطربة اللبنانية، "أراكس شيكيجيان"، حيث تحدثت في مقابلة صحفية عن الأسباب التي أثرت في صوت "ماجدة الرومي" في حفلها الأخير.
وقال "عوض" في المنشور: "أصعب الأمور الوثوق بأشخاص سنوات وسنوات وتكتشف في لحظة أنهم يباعون بحفنة من الفضة. على العموم الفضة رخيصة. وأتحداكم".
واستنكر مدير أعمال "ماجدة الرومي"، حملة الانتقادات التي طالت أداء شقيقته، قائلا: "سقطت أوراق كثيرة قبل الخريف، للأسف، إذا رأيت أنياب الليث ظاهرة فلا تظنن أن الليث يبتسم".
وكانت أستاذة الموسيقى "أراكس شيكيجيان" قد أشارت في حوار مع "سيدتي نت" إلى أن ما قدمته "ماجدة الرومي" في حفلها في الأرز يجب أن يكون موضع تقدير، مشيرة إلى الطقس كان باردا والظروف المناخية تؤثر على الصوت.
كما اعتبرت "أراكس" أن الهرمون الذي يحافظ على توازن الجسد يضعف مع تقدم السن، وعدم إفرازه، يؤثر سلبا على الصّوت بعد عمر الخمسين.
وتابعت أن "ماجدة الرومي" تعتمد سياسة تدريب جديدة لصوتها، لا ترتكز على الحبال الصوتية بل على قوة الجسد، التي تبرز مخارج الصوت، موضحة أنه الحل الذي تلجأ إليه الفنانات اللواتي تخطين سن الخمسين.
وأضافت أن "ماجدة" لم تعد تغني بالأحبال الصوتية، بل بطريقة مغني الأوبرا، لافتة إلى أن "ماجدة الرومي" هي الوحيدة في سنها التي تغني بمثل هذه الظروف ومباشرة على الهواء.
كما كشفت خبيرة الأصوات أن الأغنيات التي كانت تغنيها "ماجدة" في الثلاثينيات من عمرها، يتم تخفيضها أكثر من مقام لكي تتناسب مع صوتها في عمرها الحالي، لأنها تكون قد أضاعت النوتات العالية، مشيرة إلى أن "ماجدة الرومي" حافظت على نفس المقام في هذا العمر، وأن الجمهور"سيفاجأ بعد فترة بقوة صوتها ونقاوته".
كما سبق للمطربة الأوبرالية وخبيرة الأصوات "أراكس" أن قالت في حوار لها مع الإعلامية اللبنانية "لانا الجندي"، إن "ماجدة الرومي" تحتاج لتدريب صوتها والعمل على تحسين مستواه.
