300 ألف قطري يسجلون للتبرع بأعضائهم خلال 6 سنوات

الأحد 5 أغسطس 2018 01:08 ص

أعلنت مؤسسة "حمد الطبية" في قطر، وصول عدد المتبرعين المسجلين في برنامج قطر للتبرع بالأعضاء إلى 300 ألف متبرع، وذلك منذ تأسيس البرنامج قبل ست سنوات.

وقالت المؤسسة، السبت: "إن حملة التبرع بالأعضاء التي أطلقتها خلال شهر رمضان الماضي والمستمرة حتى نهاية العام، استقطبت حتى الآن نحو 35 ألف متبرع، ما رفع عدد المتبرعين إلى ثلاثمئة ألف منذ تأسيس البرنامج في عام 2012".

ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة القطرية "حنان الكواري"، أن "استراتيجية قطر الوطنية لزراعة الأعضاء لا تمثل تجسيدا لريادتنا العالمية من حيث تطبيق المعايير الطبية والأخلاقية فحسب، ولكنها تتلاءم أيضا مع الاحتياجات المتزايدة بالدولة".

وقالت "الكواري" في بيان لها على موقع المؤسسة: "مع التنوع السكاني وتنوع فئات المرضى الذين نعتني بهم، تعتبر قطر واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي توفر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء، ووفقاً لنظام قائمة الانتظار المحلية الموحدة؛ لذا يمكنني القول إن الطبيعة العادلة والإنسانية لخدماتنا مفخرة لنا".

بدوره، أفاد مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء، "رياض فاضل"، بأن موظفي المركز عملوا طوال شهر رمضان الكريم، في منصات التوعية التي انتشرت بـ14 موقعا في مختلف أنحاء الدولة.

وأضاف: "حملة التبرع بالأعضاء شهدت نجاحاً لافتاً، حيث شارف برنامج قطر للتبرع بالأعضاء تجاوُز عتبة 300 ألف متبرع مسجلين في سجل التبرع بالأعضاء حتى الآن".

واعتبر أن هذا الرقم يعكس دعم شعب قطر وتأييده المتواصل للبرنامج الفريد من نوعه الذي يتميز بالتزامه بالممارسات المهنية والأخلاقية المتعارف عليها دوليا.

وسجل التبرع بالأعضاء هو قائمة محلية سرية للذين يعتزمون أن يهبوا أعضاءهم بعد وفاتهم، ويمكن الوصول إلى ذلك السجل بسرعة في حالة الوفاة؛ لمعرفة ما إذا كان الشخص قام بتسجيل رغبته في التبرع بأعضائه.

وتوفر دولة قطر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء عبر قائمة انتظار وطنية موحدة تشمل المرضى من المواطنين والمقيمين، بغض النظر عن جنسيتهم، وهو ما يميز برنامج التبرع عن غيره من البرامج في الدول المجاورة.

وتعتبر قطر من البلاد القليلة في المنطقة التي توفر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء، ووفقاً لنظام قائمة الانتظار المحلية الموحدة.

المصدر | الخليج الجديد + قنا

  كلمات مفتاحية

قطر مؤسسة حمد الطبية زراعة الأعضاء

تركيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في زراعة الأعضاء