أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة اغتيال رئيس فنزويلا.. واحتجاز 6 متورطين

الأحد 5 أغسطس 2018 07:08 ص

أعلنت وزارة الداخلية الفنزويلية احتجاز 6 أشخاص متورطين في محاولة اغتيال الرئيس "نيكولاس مادورو".

وقالت الوزارة إن أحد المحتجزين كان قد أوقفه الأمن عام 2014 لمشاركته في تظاهرات ضد الحكومة، فيما يشتبه بتورط آخر في الهجوم على قاعدة عسكرية العام الماضي.

وقال وزير الإعلام الفنزويلي، "خورخي رودريغيز" إن "الهجوم على مادورو جرى الإعداد له خلال نصف سنة على الأقل".

وأضاف: "رد فعل سريع من قبل حراس الرئيس أتاح إجلاءه من مسرح الجريمة دون تأخر وإلقاء القبض على بعض منفذي الهجوم في المكان".

ومن جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، "جون بولتون"، الأحد، إن "الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "بولتون"، الأحد، لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وأضاف: "أقول بشكل لا شك فيه، إنه لم يكن هناك أي تورط للحكومة الأمريكية في هذا (محاولة الاغتيال) على الإطلاق".

وأشار في المقابلة إلى إمكانية أنّ تكون تلك المحاولة "ذريعة أقدم عليها نظام مادورو نفسه".

وتابع: "إذا كان لدى الحكومة الفنزويلية معلومات ملموسة ترغب في تقديمها لنا، ومن شأنها أن تظهر انتهاكا محتملا للقانون الجنائي الأمريكي، فسنتعامل مع الأمر بجدية".

ولم يتهم "مادورو" الحكومة الأمريكية بشكل مباشر بمحاولة اغتياله، بل قال إن "العديد من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في ولاية فلوريدا الأمريكية".

كما اتهم "مادورو" صراحًة "خوان مانويل سانتوس" (رئيس كولومبيا) بتدبير محاولة اغتياله.

وفجر الأحد، ذكرت العديد من وسائل الإعلام، أن الرئيس الفنزويلي، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرات مسيرة محملة بمتفجرات، أثناء إلقائه كلمة بإحدى المناسبات العسكرية، في العاصمة كاراكاس.

بدورها، رفضت كولومبيا اتهامات "مادورو"، وقال مصدر مقرب من "خوان مانويل سانتوس"، إن "هذا لا أساس له"، واتهم قبل أيام نظام "مادورو" بأنه في حالة "إنكار كامل" لأزمته الاقتصادية والإنسانية.

وتعهد "مادورو" في خطاب متلفز بتطبيق عقوبة قصوى بحق المذنبين، قائلا: "لن أسامح وأقسم بمستقبل الشعب والوطن".

  كلمات مفتاحية

فنزويلا أمريكا محاولة اغتيال