نفى العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، أمس الأحد، ممارسة أية أطراف خارجية ضغوطا على بلاده بشأن القضية الفلسطينية، واصفا ما يتردد فى هذا الصدد بالشائعات.
وقال الملك "عبدالله الثاني" خلال ترأسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء: "موقفنا في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدا"، مؤكدا في هذا الإطار على أنه "لا ضغوط على الأردن".
وتابع: "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم!".
وترددت شائعات مؤخرا حول وجود ضغوط أمريكية على الأردن للقبول بـ"صفقة القرن"، وهي مبادرة أمريكية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتصمن بحسب تقارير غربية شروطا مجحفة للفلسطينيين.
وأضاف الملك "عبدالله الثاني" أنه أكد خلال لقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وأركان الإدارة والكونغرس فى يونيو/حزيران الماضي، على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وفي سياق آخر، لفت الملك "عبدالله الثاني" إلى لقاءاته مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم.
وأضاف: "لدينا بعض التحديات في الإجراءات وتحدثنا عنها أكثر من مرة، وسنعمل على تحسين الأمور، فالأولوية بالنسبة لنا محاربة الفقر والبطالة بأسرع وقت ممكن".
والأربعاء الماضي، عاد ملك الأردن إلى البلاد بعد أنهى زيارة خاصة له، أعقبت أخرى رسمية للولايات المتحدة الأمريكية في الحادي والعشرين من يونيو/حزيران الماضي.
