"الأهرام" المصرية: "رويترز" و"أسوشيتد برس" مثل "إعلام الإخوان"

الاثنين 6 أغسطس 2018 09:08 ص

شنت صحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية هجوما لاذعا على وسائل إعلام أجنبية، معتبرة أنها لا تختلف عن "القنوات الإخوانية في الخارج".

واعتبرت أكبر صحيفة حكومية في مصر، أن وسائل الإعلام الأربع الرئيسية مثل وكالتى "رويترز" و"أسوشييتد برس" وشبكتى "سي.إن.إن" الأمريكية و "بي.بى سى" البريطانية، "لا تختلف في تغطياتها للشؤون المصرية عن تغطيات قناة «الجزيرة» والقنوات الإخوانية فى الخارج".

وأضافت "الأهرام"، في تحليل نشرته، أن تغطيات وسائل الإعلام الأجنبية سالفة الذكر كانت تتم "بكراهية لا نظير لها، وبأجندة واضحة، وانسياقا وراء مصادر مجهولة، ومعروفة الهوية والانتماءات، وبموضوعية غائبة، ومهنية شديدة الفقر".

وأبدت الصحيفة المصرية تحفظها على تغطيات وسائل الإعلام تلك في قضايا الباحث الإيطالي المقتول في مصر "جوليو ريجيني"، وقانون تحصين القيادات العسكرية، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام، وقانون منح الجنسية المصرية.

وانتقد كاتب التحليل ما اعتبرها "افتراضات" نشرتها وكالة "رويترز"، حول قضية "ريجيني"، وكيف أن الشرطة قبضت عليه واقتادته إلى أحد مقار جهاز "أمن الدولة" المصري، علاوة على وصف وكالة "أسوشيتد برس" قانون منح الجنسية المصرية بـ"البيع"، على حد قول "الأهرام".

وقالت الصحيفة المصرية إن وسائل الإعلام الأربع "باتت تعطي الانطباعات والتلميحات المغرضة المتداولة فى كل قضية، ومنها مسؤولية الدولة عن مقتل الباحث الإيطالي، وتورط أجهزة الأمن فى قتل المتظاهرين (العزل) و(الأبرياء) فى اعتصامى رابعة والنهضة، وإشراف القيادة السياسية (شخصيا) على إجراءات تقييد حريات التعبير.

وتساءلت "الأهرام" عن سبب صمت تلك الوسائل الإعلامية عن قضايا مثل "فضيحة الانتهاكات القطرية التي أدت لفوز الدوحة بتنظيم مونديال 2022"، وقوانين الإعلام والحريات في تركيا"، على حد زعمها.

واعتبرت الصحيفة، في ختام التحليل، أن المصريين من حقهم أن يسألوا السؤال الذي سأله الأمريكيون بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وهو "لماذا يكرهوننا؟"، لكنهم لن يسألوه، لأنهم يعرفون الأسباب التي تكرههم لأجلها تلك المؤسسات الإعلامية، وأدائها "المثير للشفقة"، على حد وصف الصحيفة المصرية.

  كلمات مفتاحية

مصر الأهرام وسائل إعلام رويترز أسوشيتد برس