ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "حمزة"، ابن زعيم تنظيم "القاعدة" السابق، "أسامة بن لادن"، تزوج من ابنة قائد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، المصري "محمد عطا"، بحسب ما أكدته أسرة "بن لادن".

وأوضحت الصحيفة أن الإخوة غير الأشقاء لـ"حمزة"؛ وهما "أحمد وحسن العطاس"، أكدا أنه "يتولى منصبا كبيرا داخل تنظيم القاعدة، وكان يخطط للثأر لمقتل والده، الذي قتل بغارة أمريكية على منزله في باكستان".

و"حمزة بن لادن" أحد أبناء "أسامة" من زوجته "خيرية صبر"، التي كانت تعيش معه في آبوت آباد، قرب قاعدة عسكرية باكستانية، عندما تمت عملية اغتياله على يد الجيش الأمريكي.

وأدلى "حمزة" بتصريحات علنية تحث أتباعه على "شن حرب على واشنطن ولندن وتل أبيب وباريس"، وينظر إليه على أنه النائب الحالي لزعيم التنظيم "أيمن الظواهري".

ويقول الأخ غير الشقيق لـ"حمزة"، "أحمد العطاس": "نعم لقد سمعنا بزواجه من بنت محمد عطا، لسنا متأكدين من مكانه، لكن يمكن أن يكون في أفغانستان".

وخلال العامين الماضيين، ركزت وكالات الاستخبارات الغربية جهودها من أجل معرفة مكان "حمزة بن لادن".

وتقول الصحيفة: "يبدو أن زواجه من ابنة محمد عطا يؤكد أن أبناء مخططي تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول مستمرون في مواصلة نهج الآباء، وأنهم ما زالوا يشكلون المحور المركزي للتنظيم، وأن القاعدة ما زالت مؤيدة لخط أسامة بن لادن"، حسب ترجمة "الخليج أونلاين".

وخلال الغارة على المنزل الذي كان يوجد فيه "بن لادن" قتل أحد أنجاله؛ وهو "خالد"، أما الثالث واسمه "سعد" فقد قتل في غارة بطائرة من دون طيار في أفغانستان، عام 2009.

وتشير الرسائل التي صودرت من منزل "بن لادن" بعد مقتله في باكستان إلى أنه كان يخطط لتولية "حمزة" منصبا قياديا في التنظيم.

وعادت زوجات "بن لادن" وأبناؤه إلى السعودية، حيث تم منحهم حق اللجوء من قبل ولي العهد السابق "محمد بن نايف"، ولا تزال النساء والأطفال على اتصال مع والدة "بن لادن"، "عليا الغانم"، التي أخبرت "الغارديان" أنها على اتصال دائم معهم.