قتل آسيويون يقيمون بالبحرين إمام مسجد وقاموا بتقطيع جثـته إربا ووضعها في أكياس بلاستيكية ورميها في منطقة نائية، بدافع الانتقام بعد تقديمه شكوى في مؤذن أسيوي أدت إلى فصله من عمله.
وألقت قوات الأمن البحرينية القبض على أحد المشتبه بهم وهو أسيوي يبلغ من العمر 35 عاما، بحسب وزارة الداخلية.
واختطف الآسيويون إمام مسجد بن شدة بالمحرق ويدعى "عبد الجليل حمود الزيادي" عقب صلاة الفجر، وذلك بسبب خلافات بين الإمام ومؤذن المسجد الآسيوي، عقب إيقاف وزارة العدل والشؤون الإسلامية المؤذن من العمل بسبب شكوى رفعها الإمام ضده.
ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية عن مصادر قولها إن "الآسيويين اقتادوا إمام المسجد إلى منطقة السكراب وقاموا بتعذيبه وقتـله، وتقطيع جـثة الإمام ووضعها في أكياس للتخلص منها".
وقال شقيق الإمام إنه حدثت خلافات مؤخرًا بين شقيقه والمؤذن وهو من الجنسية البنغالية وذلك بعد أن تكرر من الأخير القيام بأمور مخالفة في المسجد منها التجمع مع أصدقائه في غرفته وارتفاع أصواتهم، وعلى خلفية ذلك خطط المؤذن للانتقام من الإمام فقام بقتله، أشارت مصادر أخرى إلى أن المؤذن كان يتاجر بالتأشيرات ويبيعها للعمالة من بني جلدته، وعندما قام الإمام بإبلاغ الجهات المختصة، تم فصل المؤذن من العمل فقرر الانتقام.
وفقدت عائلة إمام المسجد الاتصال به منذ فجر السبت، وذلك بعد ذهابه لأداء صلاة الفجر، واستمرت في البحث عنه دون جدوى، قبل اكتشاف الجريمة لاحقا.