على الرغم من عدم إعلان المغني السعودي "محمد عبده" اعتزاله رسميا، بل تأكيده قبل شهرين أنه لن يعتزل الغناء نهائيا، احتل وسم "اعتزال محمد عبده" قائمة الوسوم الأكثر تداولا في المملكة.
ولم يصدر أي بيان من المغني السعودي يوضح حقيقة اعتزاله، والتزم الصمت تجاه هذه الأنباء، رغم انتشارها على نطاق واسع.
وتباينت ردود أفعال المغردين المشاركين في الوسم، بين مؤيد لهذه الخطوة، واعتبارها أنها تأخرت كثيرا، وكان واجبا أن يعلن توبته منذ زمن طويل.
وربط مغردون قرار اعتزال "محمد عبده"، بوفاة شقيقه "عثمان"، الأسبوع الماضي، بعد نحو 3 أسابيع من وفاة شقيقه "أحمد".
فيما غرد آخرون، متأسفين للقرار، ومطالبين بالتراجع عنه، فيما ذهب فريق ثالث بالتشكيك في صحة الخبر.
بيد أنه قال في يونيو/حزيران الماضي، إنه "لن يعتزل الفن على الإطلاق"، مضيفا: "لا، لم أفكر بالتوقف أو اعتزال الغناء.. الفنان الحقيقي هو الذي يعيشه الفن أكثر مما يعيش هو الفن".
وأحيا "محمد عبده" منتصف يونيو/حزيران الماضي، حفلا كبيرا في مدينة الرياض، ضمن فعاليات هيئة الترفيه السعودية.