أمطر مغردون المستشار في الديوان الملك السعودي "سعود القحطاني"؛ بوابل من السخرية والهجوم؛ بسبب محاولته إقحام دولة قطر، في الأزمة التي نشبت بين السعودية وكندا في الساعات الماضية، على خلفية دعوة كندا السلطات السعودية إلى ضرورة الإفراج عن ناشطين حقوقيين تحتجزهم السعودية.
وردت الرياض على الدعوة الكندية باستدعاء السفير السعودي فى كندا "نايف بن بندر السديري"؛ للتشاور، كما أعلنت خارجيتها فى بيان رسمي أن سفير كندا فى السعودية "دينيس هوراك" شخصية غير مرغوب فى وجودها بالمملكة وأمهلته 24 ساعة للمغادرة.
وقال "القحطاني" فى تغريدة نشرها على حسابه الرسمي: "أشعر بقلق شخصي بالغ إزاء اعتقالات نشطاء المجتمع المدني وتهجير القبائل في #قطر على يد #القوات_الإيرانية ومن جاورها، أحث سلطات #تنظيم_الحمدين على الإفراج عنهم (((فوراً))) وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال #حقوق_الانسان. وعودة القبائل لديارها.#السيادة_أفعال_وليست_أقوال ".
وأضاف فى تغريدة أخرى: "كما أشعر بقلق شخصي بالغ إزاء المعاملة غير المسؤولة التي يتعرض لها الجيش القطري في #قطر من الجيوش الأخرى بسبب كونه رابع أكبر جيش على أراضيها، أحث سلطات #تنظيم_الحمدين على إعطائهم كافة حقوقهم كأقلية لها حقوقها (فوراً) بغض النظر عن الحجم والصلاحيات. #السيادة_أفعال_وليست_أقوال
وكتب حساب باسم "راصد سياسي" مندهشا من إقحام المسؤول السعودي لقطر قائلا:
ونشرت السفارة الكندية في الرياض أمس على حسابها على “تويتر” أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الاعتقالات الإضافية لناشطي المجتمع المدني وناشطي حقوق المرأة في السعودية.
وعلى صعيد آخر طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، المجتمع الدولي بالحديث عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان بالسعودية، بعد إقدام الرياض على طرد السفير الكندي، بسبب مطالبات الخارجية الكندية بإطلاق سراح ناشطين حقوقيين محتجزين "فورا".
وقالت مديرة حملات الشرق الأوسط بالمنظمة، "سماح حديد": "بدلا من متابعة إصلاح حقوق الإنسان، اختارت حكومة المملكة العربية السعودية أن تفرض إجراءات عقابية في وجه النقد".