أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الأشخاص الخمسة المحتجزين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بقضية الاحتيال الكبرى (غسل أموال والتآمر بهدف الاحتيال)، هم: "مكسيم سفيرين"، و"ستانيسلاف ليسيتسكي"، و"الكسى ليفادني"، و"نيكولاي توبيكين"، و"كيريل ددوسيف"، بينهم 4 روس.

وقالت الناطقة باسم وزارة العدل الأمريكية، "نيكول أوكسمان"، لوكالة "نوفوستي" الروسية إن "سفيرين" اعتقل بتاريخ 30 يوليو/تموز في بوسطن، في حين اعتقل كل من "ليسيتسكي"، و"ليفاندي" و"توبيكين" في 1 أغسطس/آب واعتقل "ددوسيف" في 2 أغسطس/آب.

وتتابع السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة عن كثب تطورات الأوضاع المحيطة باحتجاز المواطنين الروس وتطالب وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم التوضيحات.

وقال المكتب الصحفي للسفارة الروسية في بيان: "طالبنا وزارة الخارجية الأمريكية بتوضيح هذا الأمر، فضلا عن معلومات عن أماكن تواجد المحتجزين".

وأضاف: "نعمل على إقامة اتصال مباشر مع المحتجزين لضمان الامتثال لحقوقهم القانونية، إذا لزم الأمر ، سنقدم لهم المساعدة القنصلية".

وأفادت القنصلية العامة الروسية في نيويورك، في بيان على "تويتر" الإثنين، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي احتجز أربعة مواطنين روس للاشتباه بقيامهم بغسل أموال والتآمر بهدف الاحتيال.

وأضافت القنصلية: "تم اعتقال أحدهم في بوسطن ثم نقل إلى نيويورك، واثنان منهم، كما تبين لاحقا من معلومات مكتب السجون الفيدرالي، موجودان في لوس أنجلوس، ونستوضح عن مكان وجود الرابع ونتابع الوضع عن كثب".

وكان السكرتير الصحفي للقنصلية العامة، "أليكسي توبولسكي"، قد أفاد لوكالة "سبوتنيك" بعد ذلك بأن القنصلية العامة أرسلت طلبا رسميا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لتأمين الوصول القنصلي إلى المواطنين الروس المحتجزين.

وتمر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ودول الغرب الآن بمرحلة صعبة، لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية قبل أكثر من ربع قرن.