زعم الكاتب الصحفي الكويتي رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، "أحمد الجارالله"، أن الأزمة السعودية الكندية الأخيرة جاءت بتدبير من السفير القطري لدى كندا الذي يحمل أصولا إيرانية، حسب وصفه.
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال "الجارالله" تعليقا على الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا: "يقال إن أحمد حسن عربي صومالي هو وزير الهجرة والجنسية الكندي ويقال والعهدة علي الراوي أنه هو مهندس الحملة الكندية علي السعودية وأن السفير القطري ساعده في محتوى الحملة ويقال إن السفير القطري من أصول إيرانية اجتمع المتعوس على خايب الرجاء الله يعين كندا".
يذكر أن أول من خرج بهذه الادعاءات كان المدون السعودي "منصور الخميس"، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته على "تويتر".
وأمس الإثنين، استدعت السعودية سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض، "شخصا غير مرغوب فيه"؛ على خلفية التوتر بين البلدين.
وأعلنت الرياض "تجميد كل التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى".
كما أعلنت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج الابتعاث والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج إلى دول أخرى.
جاء ذلك، ردا على بيان لوزارة الخارجية الكندية، قال إن كندا تشعر بقلق بالغ إزاء الاعتقالات الإضافية للمجتمع المدني وناشطي حقوق المرأة في المملكة السعودية، بما في ذلك "سمر بدوي"، شقيقة الناشط المعتقل "رائف بدوي"، التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان الكندي أنها تحث السعودية على الإفراج عنهم فورا، إضافة إلى جميع الناشطين الآخرين في مجال حقوق الإنسان.
هذا، وتبلغ الاستثمارات السعودية في الشركات الكندية منذ 2006، نحو 6 مليارات دولار.