"حماس" تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد عنصرين بـ"القسام".. وتتوعد بالرد

الثلاثاء 7 أغسطس 2018 01:08 ص

حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قصف موقع للجناح العسكري للحركة (كتائب القسام)، ما أدى لاستشهاد عنصرين، متوعدة (إسرائيل) بـ"دفع الثمن".

وقال الناطق باسم الحركة "فوزي برهوم"، في تصريحات صحفية، "ننظر بخطورة بالغة إلى تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لكتائب القسام شمالي قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد المجاهدَين أحمد مرجان وعبدالحافظ السيلاوي".

وأضاف: "نحمل الاحتلال تبعات كل هذا التصعيد، ونؤكد مجددا أن المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن".

من جهته، قال القيادي في حماس "مشير المصري": "طالما هناك اختراق للتهدئة، فالعدو سيتحمل تبعات ذلك".

وشدد "المصري"، الذي كان يتواجد في اجتماع عقدته "حماس" مع الفصائل الفلسطينية، على أن "المقاومة الفلسطينية لن تسمح لـ(إسرائيل) باختراق تفاهمات التهدئة".

كما حمّل (إسرائيل) التداعيات المترتبة على "استشهاد اثنين من عناصرها في قصف استهدف موقعا لكتائب القسام، شمالي قطاع غزة".

واعتبر "المصري" التصعيد الإسرائيلي الأخير بمثابة "رسائل دم، ترسلها (إسرائيل) في ظل جهود إقليمية ودولية تجرى للتوصل إلى حالة تهدئة"، في إشارة للجهود المصرية والأممية الجارية حاليا، لإبرام وقف إطلاق نار، يعقبه تنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.

وجدد "المصري" تأكيد حركته على “رفضها لمحاولة (إسرائيل) تغيير قواعد الاشتباك".

وقال إن "المعادلة القائمة والناظمة لطبيعة الصراع مع (إسرائيل) هي معادلة القصف بالقصف، والدم بالدم".

وصباح الثلاثاء، قتل عنصران من "كتائب القسام" في قصف إسرائيلي استهدف موقعا عسكريا شمال قطاع غزة، ردا على مزاعم إسرائيلية بإطلاق نار من القطاع.

ويأتي هذا القصف الإسرائيلي في ظل مساعي إقليمية ودولية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة، ومحاولة التوصل لحل يضمن تخفيف الحصار عن القطاع وبدء عملية إعادة إعماره بعد ثلاثة حروب مدمرة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حماس القسام قصف إسرائيلي تهدئة استشهاد موقع عسكري