أطلق مركز طبي قطري برنامجا لتدريب أطباء الأطفال المقيمين في قطر والمنطقة، على استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية.
وبحسب بيان صدر عن مركز سدرة، الثلاثاء، فإن البرنامج التدريبيّ المتخصص يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويُقدَّم عبر وسيط تفاعليّ يسمح للمدرّب والمتدرب باستخدامه في آن واحد.
ويتدرب الجراحون المقيمون على استخدام الروبوت لإحداث شقوق متناهية الصغر في جسد المريض، من أجل إجراء مهام جراحية معقدة.
وتتميز الجراحة الروبوتية عن الجراحة المفتوحة في تقليل الألم والندوب التي تتركها فتحات الجراحة العادية، إلى جانب تمكين المريض من التعافي سريعاً.
من جانبه، يقول نائب رئيس قسم جراحة الأطفال في مركز سدرة، "منصور علي": "يأتي البرنامج التدريبي على استخدام الروبوتات في جراحات الأطفال لمساعدة الجراحين المقيمين على الإلمام بأحدث الوسائل التكنولوجية وأفضل الممارسات الطبية التي تضمن امتلاكهم المهارات العملية اللازمة".
ويوجد بمركز سدرة للطب روبوتان جراحيان من نوع "دافينشي" يساعدان في تسهيل إجراء العمليات الجراحية المعقدة من خلال تقليل اختراق الجسم لأدنى درجة ممكنة.
وترتبط هذه الروبوتات بشاشة كبيرة تسمح للأطباء بإجراء عمليات جراحية معقدة مثل جراحة الحوض الكلوي.
وتوفر الروبوتات العديد من المزايا للأطفال من بينها تخفيف الألم والحد من أعراض عدم الارتياح بعض الجراحة، كما تقلل أيضاً من فرص المبيت في المستشفى بعد إجراء عمليات جراحية محددة، إلى جانب التعافي السريع في العديد من الحالات.
كما توفر صوراً مكبّرة ثلاثية الأبعاد لموضع الجراحة تتيح للأطباء رؤيته بشكل كامل وواضح.
