توقع مصدر مسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية أن يتم التوصل لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي في نهاية مفاوضات التهدئة الجارية بينهما والتي ستختتم بحلول نهاية أغسطس/آب الجاري؛ برعاية مصرية وقطرية وأممية، مشيرا إلى أن "الطرفين سيختبران بعضهما على مدار الأسبوعين المقبلين".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن المسؤول في "حماس" (لم تذكراسمه) قوله إن مصر والأمم المتحدة تتوسطان من أجل المفاوضات، وأن قطر وتركيا تلعبان دورا فعالا فيها.

ومن المتوقع أن يتمخض عن الاتفاق المحتمل بين الطرفين، فتح دائم لمعبر "رفح" الواصل بين قطاع غزة المحاصر ومصر، وتخفيف (إسرائيل) لحصارها الذي تفرضه على معبر "كرم أبو سالم" المخصص لاستيراد وتصدير البضائع التجارية من وإلى (إسرائيل).

وبحسب المسؤول، يشمل الاتفاق تأسيس ميناء ومطار في شبه جزيرة سيناء المصرية، يستطيع أهالي غزة استخدامها، مضيفا أنه "سيتضمن أيضا التزام الجانبين بوقف إطلاق النار لمدة 5 أعوام، وإطلاق حماس سراح 4 إسرائيليين أسرى لديها".

وبموجب الاتفاق، سيتوقف الفلسطينيون عن إرسال بالونات وطائرات ورقية حارقة من غزة، باتجاه الأراضي المحتلة والتي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي.

ودأب ناشطون فلسطينيون على إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة منذ بداية مسيرات "العودة"، ما أسفر عن احتراق آلاف الدونمات الزراعية.