كشف حساب "معتقلي الرأي" المعني بحقوق الإنسان والحريات في السعودية، تعرض المواطنة "فاطمة عبدالله الحامد"، المقيمة بكندا لضغوط وابتزاز من قبل النظام السعودي لمنعها من التغريد أو معارضة سياسة المملكة بخصوص الأزمة الكندية القائمة.
وقال الحساب في تغريدة له على "تويتر"، "تأكد لنا خبر تعرّض السيدة فاطمة الحامد ابنة مؤسس جمعية حسم الدكتور عبدالله الحامد، لحملة شرسة من الابتزاز والتهديد، وذلك ضمن الحملة المستمرة التي تشنها السلطات ضد الناشطين في الخارج!".
وقبل يومين، غردت "فاطمة" منتقدة أزمة السعودية مع كندا قائلة "كندا بلد الحريات والديمقراطية لايوجد بكندا ما يسمى باعتقالات لمجرد قول كلمة حق أو حتى لمجرد إبداء رأي أبدا".
وتابعت: "حرية التعبير في كندا هي: حرية جوهرية تحيا كندا وجميع دول الحرية".
والثلاثاء، ذكر معارض سعودي مقيم في كندا أن السلطات السعودية هددته باعتقال أهله في حال عدم توقفه عن الكتابة عن الأزمة السعودية الكندية.
وقال المعارض السعودي "عمر بن عبدالعزيز" في تغريدة له على "تويتر": "عاجل: السلطات السعودية تهددني باعتقال إخوتي وأصدقائي في حال الاستمرار بالتغريد عن الأزمة السعودية الكندية".
والإثنين، استدعت السعودية، سفيرها لدى كندا، واعتبرت السفير الكندي لديها "شخصا غير مرغوب فيه"؛ على خلفية ما اعتبرته الرياض "تدخلا صريحا وسافرا في الشؤون الداخلية للبلاد".
كما أعلنت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج الابتعاث والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج إلى دول أخرى.
جاء ذلك، ردا على بيان لوزارة الخارجية الكندية، قال إن كندا تشعر بقلق بالغ إزاء الاعتقالات الإضافية للمجتمع المدني وناشطي حقوق المرأة في السعودية، بما في ذلك "سمر بدوي"، شقيقة الناشط المعتقل "رائف بدوي"، التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان أن كندا تحث السعودية على الإفراج عنهم فورا، إضافة إلى جميع الناشطين الآخرين في مجال حقوق الإنسان.
