أصيب 4 فلسطينيي إثر قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة إلى جباليا شمالا.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مواقع متفرقة من قطاع غزة، فيما أصيب مستوطن، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية، رشقة صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، ردّا على العدوان الإسرائيلي.

وشنت طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، غارات وأطلقت 3 صواريخ، بفارق زمني عدة دقائق، تجاه مبنى الماريوت في منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، قبل أن تطلق الطائرات الحربية 6 صواريخ على المكان نفسه، وشوهدت سحب دخان تتصاعد من المكان، دون الإبلاغ عن إصابات.

وبعدها بدقائق، أطلقت طائرة مسيّرة للاحتلال صاروخا تجاه أرض قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب رفح.

كما أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين، قرب النادي البحري شمال القطاع دون الإبلاغ عن إصابات، وصاروخين غرب موقع أنصار.

كما قصفت طائرات الاحتلال موقع بدر التابع للمقاومة جنوبي غزة.

وفي خان يونس، أطلقت طائرات مسيرة للاحتلال، صاروخا تجاه أرض زراعية في عبسان الكبيرة، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح.

وإثر ذلك، ردت المقاومة بصواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، حيث أفادت القناة السابعة العبرية، بأن صاروخا أصاب بناية في مستوطنة سديروت (جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948) ما أدى إلى إصابة أحد المستوطنين.

وذكرت أن ما بين 5-7 صواريخ سقطت وسط سديروت، وأحدثت أضرارا في الشوارع وبعض المباني، فيما فشلت القبة الحديدية التي فعّلها الاحتلال في اعتراض الصواريخ.

ولاحقا، أعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق 8 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه (إسرائيل)، مقرّا أن منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض 6 منها.

وفي وقت سابق الأربعاء، أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة، إثر تعرض آليات هندسية للاحتلال لإطلاق نار من قطاع غزة.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي"، رفع حالة الاستنفار وإغلاق بعض الطرقات في مستوطنات غلاف غزة، بزعم رصد إخلاء مواقع تابعة لـ"حماس".

ومنذ أمس الثلاثاء، تعيش قوات الاحتلال هاجس ردّ المقاومة على جريمة القصف التي استهدفت موقعا للمقاومة شمال قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد مقاومين من كتائب "القسام".

وتقول (إسرائيل) إنها تتدخل لوقف إطلاق بالونات حارقة من قبل فلسطينيين، تسببت في حرق آلاف الدونمات الزراعية لمستوطنين يهود في مستوطنات غلاف غزة، وتتهم حركة "حماس" بالإشراف على هذه الأعمال.