قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي يدرس إخلاء المناطق القريبة من حدود قطاع غزة.

وقال مسؤول كبير بالجيش إنه إذا كانت هناك حاجة فسيتم إجلاء سكان في محيط قطاع غزة.

وتابع أنه سيتم عقد جلس تقييم للوضع، صباح الخميس، لاتخاذ قرار بشأن إدارة القوات ونشر "القبة الحديدية".

وحذر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصاعد العنف في غزة.

وقال إنه يعتقد أن الهجمات ستتواصل، وإن "حركة حماس تبتعد عن التسوية والتهدئة، وتقترب من المعركة التي ستتلقى فيها ضربات قاسية"، على حد تعبيره.

يأتي ذلك في أعقاب جولة جديدة من التصعيد العسكري بين المقاومة الفلسطينية في غزة، وجيش الاحتلال منذ مساء الأربعاء.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن طائراته قصفت خلال الساعات الماضية 140 هدفا لحركة حماس في غزة، مؤكدا أن طائراته استهدفت خلية فلسطينية بعد إطلاقها صواريخ على مناطق إسرائيلية.

وأشار الجيش إلى أنه نفذ 3 موجات من الغارات على قطاع غزة خلال ساعات الليل وصباح اليوم.

وقال "في ساعات الصباح الباكر أغار الجيش من خلال طائرات حربية على أكثر من 20 هدفا عسكريا في مجمعات عسكرية وفي معسكرات تدريب تابعة لمنظمة حماس.

وأضاف: "من بين الأهداف المستهدفة مستودع لتخزين وسائل قتالية ومجمع يستخدم من قبل القوة البحرية التابعة لحماس بهدف التدريب".

وتابع "كما تم استهداف خمسة مجمعات تدريب ومستودع لتخزين العتاد ومنطقة اجتماع كبار قادة لواء خانيونس في حماس″.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مواقع متفرقة من قطاع غزة، وأصاب 4 فلسطينيين؛ ما دفع المقاومة، لإطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في غلاف القطاع.

ومنذ الثلاثاء، تعيش قوات الاحتلال هاجس ردّ المقاومة على جريمة القصف التي استهدفت موقعا للمقاومة، شمالي قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد مقاومين من كتائب "القسام".

وتقول (إسرائيل) إنها تتدخل لوقف إطلاق بالونات حارقة من قبل فلسطينيين، تسببت في حرق آلاف الدونمات الزراعية لمستوطنين يهود في مستوطنات غلاف غزة، وتتهم حركة "حماس" بالإشراف على هذه الأعمال.