عراف إندونيسي يختطف فتاة 15 عاما لاتخاذها عبدة للجنس

الخميس 9 أغسطس 2018 11:08 ص

عثرت الشرطة الإندونيسية على فتاة في كهف وسط الغابات المطيرة وسط "سولاوسي" التي تعد ثاني أكبر جزيرة في البلاد، لكن المفاجأة أن تلك الفتاة غابت عن عائلتها منذ 15 عاما، ظلت خلالها محتجزة في ذلك الكهف لتلبية نزوات جنسية لعراف إندونيسي مسن.

ويواجه العراف (المعالج) الإندونيسي "جاغو"(83 عاما)، عقوبة السجن 15 سنة، لممارسته الجنس مع قاصر اختطفها عام 2003، عندما كان عمرها 13 عاما، وأقنعها منذ ذلك الحين أنه يمتلك روح عشيق شاب.

وبحسب رواية الشرطة، فإن الفتاة زارت المعالج المشهور محليا (shaman)، (معروف باسم جاغو)، قبل 15 عاما مع عائلتها، ولفتت انتباهه قبل أن يقرر خطفها بعد أشهر.

ويستخدم "جاغو" في علاجه الطرق التقليدية (عراف)، وأساليب أشبه بالسحر لتحقيق رغبات زواره، وذلك لنيل الاحترام والهيبة في نفوس فقراء القرية.

ولتخويفها من الفرار وإجبارها على البقاء، أخبر "جاغو" الفتاة أن الجن (الروح) يراقبها كلما غادر هو الكهف، وسوف يعاقبها إذا حاولت الهرب.

كما أظهر لها صورة لشاب صغير جذاب، اسمه "أمرين"، وأقنعها أنه يمتلك روحه، وأنهما (الفتاة وأمرين) كانا عاشقين يشرعان بقصة حب رومانسية.

وأحكم "جاغو" القصة بخداع والديها، عبر إرسال الطرود الصغيرة المعبئة بالمواد الغذائية لهم لعدة سنوات، بعد أن أخبرهم في وقت سابق، أن ابنتهما ذهبت لكسب المال في جاكارتا.

ويعترف "جاغو" الآن بأنهما عاشا معا بالفعل، لكنه ينفي أن يكون قد مارس الجنس مع الفتاة قبل عام 2008، أي بعد بلوغها الـ18 من عمرها، على حد قوله.

لكنه في الوقت نفسه، أثارت وسائل الإعلام المحلية شكوكا حول ما إذا كان اختفاء الضحية المسماة HS، بالفعل غامضا بقدر ما يُزعم، مشيرة إلى أنه ابن "جاغو" متزوجا من أخت الضحية، ويُعتقد أنه أخفى معرفته بمكان وجود المختطفة، إلى حين قيام الشرطة بإنقاذها الأسبوع الماضي.

وأخبرت الفتاة الشرطة أنها حملت بالفعل عدة مرات، لكن "جاغو" منحها حبوبا للإجهاض.

ويتمتع المعالج الإندونيسي بسلطة كبيرة على القرويين، حيث لم يجرؤ أحد على الإبلاغ عن الإجراء غير القانوني حتى الآن.

وكما هو الحال مع العديد من ضحايا جرائم مماثلة، يمكن أن تواجه الضحية محنة أخرى، في محاولة إعادة الاندماج في المجتمع الطبيعي.

وقالت مفوضة اللجنة الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة (كومناس بيرمبوان) "ماغدالينا سيتوروس" إن اللجنة لم تتلق بعد تقريرا عن القضية ولكنها ستقدم توصيات إذا ما طُلب منها ذلك.

وأضافت أن تطبيق القانون يجب أن يحقق بشكل شامل في القضية للتأكد من أن جميع الحقائق تظهر.

وقالت: "بما أن مرتكب الجريمة يحظى باحترام كبير في القرية، فمن المحتمل أن يكون هناك ضحايا آخرون لم يتقدموا بعد لأنهم خائفون".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

عراف جاغو إندونيسيا عبردة جنس الشرطة