دعا ما يقرب من 300 كاتب وأكاديمي إسرائيلي، الخميس، للمشاركة في مظاهرة رافضة لقانون القومية الإسرائيلي العنصري الذي أقره الكنيسيت الإسرائيلي مؤخرا.

وعبر الكتاب والأكاديميون، في بيان نشروه على شكل إعلان في صحيفة "هآرتس"، عن رفضهم لقانون القومية، وروجو لمظاهرة "لجنة المتابعة العليا"، المقررة يوم السبت المقبل في تل أبيب رفضا للقانون.

وجر قانون "القومية" سيء السمعة انتقادات واسعة على الإدارة الإسرائيلية، حتى من بين حلفائها.

ومن بين الأسماء شخصيات سياسية سابقة بارزة، وأكاديميين وكتّاب وصنّاع رأي بارزين.

وحمل البيان عنوان: "نزيل وصمة عار قانون القومية".. وجاء فيه أنه "بعد مظاهرة المساواة الأولى ضد قانون القومية، الذي يشكّل وصمة عار في كتاب القوانين لدولة (إسرائيل)، كدولة ديمقراطية، فإننا نحن مواطني (إسرائيل) نطلب إلغاء القانون الذي يؤسس التمييز ضد من هم ليسوا يهودا، ويهدف للمس بحقوقهم كمواطنين في دولة (إسرائيل)، وبحقهم بالمساواة الكاملة”.

وشدد البيان على أنه "لا يوجد ديمقراطية من دون مساواة. والمؤيدون للمساواة عليهم إلغاء قانون القومية. فلتنضموا إلى المظاهرة مساء السبت 11 الشهر الجاري في ميدان رابين في تل أبيب".

وشملت قائمة الموقعين أسماء بارزة في عدة مجالات في البلاد، ومعهم عدد من الشخصيات العربية.

ومن بين الموقعين اليهود: السياسي السابق، وناشط السلام الكاتب "أوري أفنيري"، ورئيس الكنيست الأسبق "أبراهام بورغ"، وعضو الكنيست الأسبق "حاييم أورون"، والنائبة السابقة "ياعيل ديان"، والنائب الحالي "موسي راز"، والبروفيسور "أورن يفتاح إيل"، والبروفيسور "زئيف شترينهيل"، والبروفيسور "نيسيم كلدرون"، والمدعية العامة السابق، التي أعدت تقرير البؤر الاستيطانية عام 2005، "تاليا ساسون"، والمخرج والكاتب "ويهوشع سوبول". والكتّاب والناشطين، أ. ب. يهوشع، وروت سيناري، وأوري سيغل.