وصف الناطق الرسمي لميليشيات الحوثيين"محمد عبدالسلام" إعلان متحدث التحالف "تركي المالكي"، أن الغارات استهدفت عناصر للحوثيين مسؤولين عن إطلاق صواريخ على منطقة جازان جنوبي السعودية الليلة الماضية، بأنه "قمة السخف والسقوط".
وأسفرت الغارة حسب مصادر طبية، عن مقتل قرابة 60 مدنيا معظمهم من الأطفال.
وأضاف "عبدالسلام" على موقعه الرسمي بـ"تويتر"، أن تصريحات قادة التحالف عن الغارة على صعدة "تسطيح واستهتار واضح بأرواح المدنيين".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن القصف استهدف حافلة كانت تقل أطفالا في مدينة ضحيان، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا وإصابة 61 آخرين معظمهم من الأطفال.
وعلّقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر: "عقب هجوم وقع، صباح اليوم، على حافلة تقلّ أطفالاً في سوق ضحيان شمال صعدة، استقبل مستشفى تدعمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عشرات من القتلى والجرحى".
من جانبها، أعربت الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في اليمن، "ميريتشل ريلانيو"، عن قلقها الشديد، إزاء التقارير التي تفيد بمقتل عشرات الأطفال في محافظة صعدة شمالي البلاد، اليوم الخميس.
وتساءلت "ريلانيو" في تغريدات على حسابها في موقع "تويتر"، "كيف كان الضحايا الذين يظهرون في الصور ومقاطع الفيديو القادمة من صعدة، هدفاً عسكرياً، ولماذا يُقتل الأطفال"، فيما بدا رداً على تصريحات التحالف، الذي دافع عن عملياته بالقصف الذي وقع اليوم.
وجاء ذلك بعد أسبوع من مقتل 20 شخصا، وإصابة 60 آخرين، جراء غارة جوية استهدفت محيط المستشفى الأمامي وسوق السمك المحاذي في مدينة الحديدة، حسب مصادر طبية وشهود عيان، ما استدعى إدانة من قبل الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
