غارة إسرائيلية تقتل أما وطفلتها بغزة.. والأسرة تريد تفسيرا

الخميس 9 أغسطس 2018 05:08 ص

شيع مئات الفلسطينيين وسط حزن شديد السيدة الفلسطينية وطفلتها الرضيعة اللتين استشهدتا، اليوم، بسبب شظايا صاروخ إسرائيلي أصابت منزلهما في وسط دير البلح بغزة.

ووجهت أسرتها سؤالا لوزير الدفاع الإسرائيلي: لماذا يدفع المدنيون الثمن؟

وقالت "أم الوليد" جارة الأم الشهيدة "إيناس"، إنها سمعت صوت أنين من منزل جارتها المدمر والذي يلفه الغبار، وصدمت لدى مشاهدتها جسدي "إيناس" وطفلتها "بيان" قد تحولا أشلاء، ولا تزال العائلة تطالب بتفسيرات عن سبب استشهادهما.

وتابعت: "بقع الدم غطت جدران غرفة النوم التي كانت بيان (عام ونصف عام) تنام فيها".

وزادت: "سمعت أنين محمد والد الطفلة بيان فطلبت من أولادي والجيران أن يفتحوا باب المنزل بالقوة ودخلت معهم، رأيت إيناس وهي حامل في شهرها السابع قد بقر بطنها من شظايا الصاروخ وصعقت عندما شاهدت طفلتها بيان ممزقة".

وتابعت: "طلبوا سيارة اسعاف ونقلوا المصاب محمد للمستشفى وبدأت أنا والجيران نجمع أشلاء إيناس والطفلة".

وقال أحد الجيران ويدعى "عماد" إن "الصاروخ أصاب المسجد (المجاور) قبل أن يصيب المنزل".

بدوره، قال "عبدالله أبوخماش" (31 عاما) ابن عم والد الطفلة "بيان": "كانت نائمة مع أمها وأبيها عندما سقط الصاروخ على الدار وهشمها".

وتابع: "أقول لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن يأتي إلى هنا ويرى بنفسه الدمار، أريد أن أساله ما ذنب هذه الطفلة البريئة التي لا تعرف الكره لتموت، هل يقبل هذا لحفيدته؟".

وأضاف: "لا علاقة لنا نحن المدنيين بمواقع المقاومة، لماذا علينا أن ندفع الثمن؟".

من جهته، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي اللفتانت كولونيل "جوناثان كونريكوس" إنه ليس لديه أي معلومات عن استشهاد المرأة وطفلتها، زاعما: "بالطبع نحن نضرب فقط أهدافا عسكرية تستخدمها حماس".

وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة عن إصابة 12 فلسطينيا آخرين بينهم "اثنان في حال الخطر" وفق ما أعلن "أشرف القدرة" الناطق باسم وزارة الصحة.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

غزة دير البلح إيناس أبو خماش بيان أبو خماش غارة إسرائيلية محمد كوثراني