دعا "عزة الدوري"، النائب السابق للرئيس العراقي الراحل، "صدام حسين"، المسلمين والعرب إلى انتفاضة ضد إيران.

وحث "الدوري" في كلمة وجهها للشعب العراقي، بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم 8 أغسطس/آب من العام 1988، على التخلص من النفوذ الإيراني في البلاد، مشيدا بالمظاهرات الاحتجاجية التي تعم محافظات عراقية عدة منذ أسابيع.

واعتبر" الدوري" في كلمته التي تداولتها وسائل إعلام عراقية، أن هذا هو طريق الخلاص مما وصفه بـ"النظام الفاشي الإرهابي نظام الأحزاب الإسلاموية المتطرفة الفاسدة".

وأشاد النائب السابق للرئيس العراقي الراحل، بالحرب العراقية الإيرانية، قائلا: "كانت معركة العراقيين ضد مخطط العدوان الإيراني معركة فاصلة للدفاع عن وجود العراق وسيادته واستقلاله الوطني، وحرية شعبه ومستقبله، وكرامة أبنائه وهويته العربية والإسلامية، وعن وجود الأمة العربية والإسلامية، كان هذا هو تشخيص القيادة الوطنية العراقية آنذاك للموقف من النظام الفارسي الفاشي وعدوانه على العراق".

وأضاف: "ها هم أبناء ضباط وجنود جيش القادسية يعلنون بكل شجاعة ومعهم شعب العراق من أقصاه إلى أقصاه رفضهم المطلق لهيمنة إيران على وطنهم وتدخلها في شؤونه، ورفضهم تسلط أحزابها المتطرفة الإرهابية الفاسدة على حكومته وإدارات محافظاته".

وتابع: "وما النصر ببعيد عن عراقنا العظيم بإذن الله وبهمة أبناء شعبه الأبطال".

وكان زعيم التيار الصدري العراقي، "مقتدى الصدر"، أعلن في أبريل/نيسان الماضي، تفعيل فرقة خاصة للبحث عن القيادي في حزب البعث المنحل «عزة إبراهيم الدوري»، واعتقاله أو قتله.

ومنذ أكثر من شهر، تشهد المحافظات الجنوبية في العراق، مظاهرات واحتجاجات وأعمال عنف، وسط مطالبات بتوفير الكهرباء وحل أزمة البطالة.