كتب نادي فولهام، العائد مؤخرا إلى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، اسمه في تاريخ سوق الانتقالات، بعدما بات أول ناد صاعد ينفق أكثر من 100 مليون يورو، لتدعيم صفوفه.

وقدم فولهام سوقا نشطا للغاية بإنفاق 115 ملايين يورو، على عديد الصفقات الكبيرة منها، ضم الألماني المتوج بكأس العالم 2014، "أندريه شورله" على سبيل الإعارة قادما من بروسيا دورتموند، والتوقيع مع "جان ميشال سيري" من نيس الفرنسي، بالإضافة إلى النجم الصربي "ألكسندر ميتروفيتش" من نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، هذا إلى جانب صفقات أخرى كحارسي المرمى "ريكو" من إشبيلية الإسباني، و"فابري" من بيشكتاش التركي، و"ماوسون" من سوانزي سيتي الإنجليزي.

وتعود ملكية فولهام إلى المليونير الباكستاني "شاهد خان"، الذي كان قد اشتراه من رجل الأعمال المصري "محمد الفايد" في صفقة قدرت بـنحو 173 مليون يورو.

وفي نفس الإطار دخل نادي توتنهام تاريخ سوق الانتقالات في إنجلترا ولكن من الباب الخلفي، بعدما فشل إبرام أى صفقة، في واقعة هي الأولى من نوعها منذ بداية العمل بفترة الانتقالات الصيفية في صيف عام 2003.

وفشل نادي توتنهام في إبرام الصفقات خلال سوق الانتقالات الصيفية وحتى إغلاقه رسميا في إنجلترا، وحتى ومع اهتمامه بالتعاقد مع "جريليتش" من أستون فيلا، نادي الدرجة الأولى الإنجليزي الذي رفض التخلي عن صانع ألعابه لصالح نادي الشمال اللندني.

وكانت أندية إنجلترا والاتحاد الإنجليزي ورابطة الأندية قد اتفقوا على تقديم موعد سوق الانتقالات، لينتهي قبل بداية الموسم بيوم واحد بدلا من إغلاقه في اليوم الأخير من شهر أغسطس/آب كما جرت العادة منذ بداية سوق الانتقالات عام 2003.