قال محام مصري إن النيابة العامة التي تتولى التحقيق في قضية مقتل رئيس دير "أبومقار" الأنبا "إبيفانيوس" أخلت سبيل موكله الراهب المطرود من الدير والمعروف باسم "إشعياء المقاري".

وفي مقطع فيديو بثه على صفحته، شدد المحامي "أمير نصيف"، على أن النيابة العامة لم توجه اتهامًا لموكله بقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون (شمال)، أن النيابة العامة لم تصدر أي قرار بحبسه أو الذين يتم التحقيق معهم في القضية.

وقررت النيابة العامة التحفظ على "وائل سعد تواضروس" الراهب المشلوح بقرار من الكنيسة مؤخرا (إشعياء)، بالإضافة إلى راهبين آخرين، أحدهما مسؤول الكاميرات إضافة الى مسؤول العمال بالدير.

وقال محامي الراهب "إشعياء المقاري"، إن النيابة أخلت سبيل موكله منذ 5 أغسطس/آب الجاري، كما أنها أخلت سبيل الراهبين الآخرين، مطالبا بعدم ترويج الشائعات، والانتظار حتى يصدر قرار النيابة العامة في القضية والتحقيق مع الراهب "فلتاؤس المقاري".

وتأتي تصريحات "نصيف" متعارضة مع تصريحات النائب البرلماني "مصطفى بكري" الذي ألمح في برنامجه التليفزيوني إلى أن "إشعياء" اعترف بمحاولته قتل "إبيفانيوس"، وذلك بعدما حاول هو و"فلتاؤس" الانتحار، بعد قرار الكنيسة تجريده من رتبته الدينية وطرده من الدير ضمن قرارا لـ"ضبط الرهبنة".

وأثارت واقعة مقتل "إبيفانيوس" في ظروف غامض جدلا واسعا، خاصة أنا جاءت في ظل تصاعد الصراع بين رهبان الدير، كما أن مقتله جاء في أروقة الدير، ما يعني ترجيح فرضية أن القاتل بين رهبان الدير.