دشن "عبدالله"، نجل الداعية السعودي "سلمان العودة"، حملة شعبية، لإطلاق سراح المعتقلين في المملكة، معتبرا أنه "لن يكون هناك أي إصلاح دون مصلحين".
وفي تغريدة له، عبر حسابه بـ"تويتر"، قال نجل "العودة"، إن حملته "مناداة شعبية وطنية، لإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً، من شتى الشرائح والفئات".
وأضاف: "لن يكون هناك أي إصلاح دون مصلحين.. الإصلاح الدستوري والسياسي وحماية الحقوق والحريات مبدأ شرعي وديني، ومبدأ قانوني وعالمي".
واعتقل "سلمان العودة"، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات السعودية إنها موجهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم استجابة من طالتهم لتوجهات السلطات بالمشاركة في الحملة ضد قطر.
والشهر الماضي، كشفت منظمات وناشطون حقوقيون عن تدهور صحة عدد من المعتقلين السياسيين داخل السجون السعودية، دون توفير رعاية صحية لهم أو تقديمهم للمحاكمة، في حين تتواصل حملة الاعتقالات بوتيرة كبيرة.
ومؤخرا، شنت السلطات السعودية، حملة اعتقالات طالت ناشطات حقوقيات، مدفعات عن حقوق المرأة في المملكة.
ومنذ توليه منصب ولاية العهد في يونيو/حزيران 2017، شن "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين ورجال الأعمال والدعاة المعتدلين.
وشملت الاعتقالات الإسلاميين والليبراليين على حد سواء، ويبدو القاسم المشترك بين هؤلاء هو عدم خضوعهم الكامل للسلطة الحاكمة في المملكة.