هاجمت مساعدة سابقة بالبيت الأبيض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مشيرة إلى أنها سمعت تسجيلاً لـ"ترامب" يستخدم فيه إهانة عنصرية للسود في برنامجه التليفزيوني.

وقالت "أوماروسا مانيجولت نيومان" للإذاعة الوطنية العامة إنها سمعت "ترامب" يستخدم "كلمة زنجي"، المهينة للأمريكيين من أصول أفريقية، خلال تسجيل برنامجه "المبتدئ".

وقالت "أوماروسا" ذات البشرة الداكنة إن "سماعها الكلمة، غير كل شيء بالنسبة لي".

لكن نجمة تليفزيون الواقع السابقة، "ريتشيل مارتن"، التي تعمل حاليا مع إدارة "ترامب"، دافعت بأن تفاصيل هذا الموقف لم تذكره "أوماروسا" في كتابها الجديد والصادر بعنوان "المختل: شهادة من داخل البيت الأبيض لترامب".

وردت المساعدة السابقة (44 عاماً) بإلقاء الضوء على قسم في نهاية الكتاب تقول إنه يتحدث عن الواقعة، بينما تمسكت "ريتشيل" بأن الكتاب لم يذكر أن "أوماروسا" سمعت بالفعل "ترامب" يستخدم كلمة "زنجي" العنصرية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".

وفي وقت سابق الجمعة، قال البيت الأبيض إن الكتاب المقرر صدوره الأسبوع المقبل من تأليف المساعدة السابقة لـ"ترامب"، "مليء بالأكاذيب".

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنه في كتاب "المختل: شهادة من داخل البيت الأبيض لترامب"، تشكك "أوماروسا" في حالة "ترامب" العقلية وتصوره على أنه غير قادر على السيطرة على نزواته.

وتقول مساعدة "ترامب" السابقة في كتابها إن حملة "ترامب" عرضت عليها عقداً بقيمة 15 ألف دولار شهريًا مقابل صمتها، وذلك وفقاً للصحيفة، التي قالت إنها حصلت على مقتطفات من الكتاب قبل نشره المقرر الثلاثاء المقبل.

ووُصف الكتاب بأنه "حساب متفجر ومفاجئ" لعلاقتها بالرئيس، التي بدأت عندما كانت متنافسة في برنامجه التليفزيوني الواقعي قبل 15 عاماً، وفقاً لموقع أمازون دوت كوم.

وعملت "أوماروسا" كمساعدة للرئيس ومديرة الاتصالات في مكتب الاتصال العام، ثم تم فصلها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووصلت علاقتها مع "ترامب" إلى نهاية حاسمة ونهائية.

واستبقت المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز"، صدور الكتاب بالتصريح، الجمعة، بأن "أوماروسا" اختارت ألا تقول الحقيقة عن "كل الأشياء الجيدة التي يفعلها الرئيس ترامب وإدارته لجعل أمريكا آمنة ومزدهرة، هذا الكتاب مليء بالأكاذيب والاتهامات الباطلة ".

كما اعتبرت أنه من "المحزن" أن وسائل الإعلام أخذت على محمل الجد كتاب موظفة سابقة بالبيت الأبيض تحاول جني الأرباح من هجمات زائفة، على حد تعبيرها.