أصدرت العلامة التجارية الشهيرة "Gap Kids" إعلانا عن ملابس الأطفال الخاصة بالعودة المدرسية، جاء فيه مجموعة من الأطفال مرتدين "الجينز" ويقضون وقتا ممتعا بشكل عام. لكن اللافت فيه هو ظهور فتاة محجبة.
وبحسب الصحف الدولية، لا يعد رؤية فتيات يرتدين الحجاب أمرا شائعا في الإعلانات الترويجية الخاصة بعلامات تجارية أجنبية.
وحصل الإعلان الأمريكي الذي يحمل عنوان "العودة إلى المدرسة" على الكثير من الإعجاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى المتابعون أنه صوره من مساواة وتعبير حقيقي عن مختلف الأعراق والاتجاهات.
وعلق أحد الناشطين الأمريكيين عبر الشبكات الاجتماعية، ويُدعى "بلير إيماني"، قائلا: "أخيرا رأينا حملة متنوعة لا تركز على أصحاب البشرة البيضاء"، فقد أظهر الإعلان عارضين ببشرة سوداء وعارضة ترتدي وشاحا على رأسها مثلما ترتديه العديد من النساء المسلمات.
فيما قالت المعلمة "أحلام حسن"، المدرسة في إحدى المدارس بأورلاند بارك في ولاية إلينوي الأمريكية: "هذه الصورة تجعل قلبي يشعر بالسعادة. هذا فعلا ما يبدو عليه الفصل الدراسي الذي أقوم بتدريسه. هذا فعلا معبر عن عالمنا".
وعلى الرغم من ردود الفعل الإيجابية من قبل الكثيرين حول الإعلان، إلا أن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد مضمونه، حيث علق أحدهم قائلا: "لماذا لم تصنعوا لها سروال جينز جميلا أو وشاحا عالي الجودة؟ لقد جعلتموها ترتدي وشاحا رخيصا من السوق".
بينما أكد مستخدم آخر أن الإعلان يرتبط بخطة تسويقية، وأن اكتساب المزيد من المال يدفع الشركات لفعل ما هو أكثر من ذلك.