يقص الموسم الكروي الجديد في إسبانيا شريطه، بإقامة مباراة كأس السوبر المحلي لعام 2018، بين فريقي برشلونة وإشبيلية، على ملعب مدينة طنجة المغربية، الأحد.

ويشارك برشلونة في مباراة السوبر باعتباره بطل دوري الدرجة الأولى وكأس ملك إسبانيا، فيما يخوض إشبيلية المباراة بصفته وصيف الكأس.

وتقام بطولة كأس السوبر الإسباني، للمرة الأولى خارج إسبانيا، وبالتحديد في المغرب، كما أنها تقام للمرة الأولى أيضا بنظام المباراة الواحدة، وليس ذهابا وإيابا كما هو معتاد، الأمر الذي واجه اعتراضات شديدة خاصة من جانب أشبيلية.

ومن المنتظر أن يحصل برشلونة وإشبيلية على تعويض مالي لمراعاة خسائر الإيرادات بسبب عدم اللعب في ملعبهما، يصل إلى 900 ألف يورو.

ويسعى برشلونة للتتويج بأول ألقابه في الموسم الجديد، وبلقبه الـ13 في مسابقة كأس السوبر الإسباني، ولتحقيق ذلك سيعتمد مدربه "فالفيردي" على مجموعة من نجومه، على رأسهم الأرجنتيني "ليونيل ميسي"، الذي يملك سجلا جيدا من الأهداف أمام إشبيلية، والهداف الأوروغوياني "لويس سواريز"، والبرازيلي "فيليبي كوتينيو"، وغيرهم من العناصر الهجومية.

وكان برشلونة قد تمكن من تجاوز أزمة إجباره على استبعاد أحد من نجومه الأربعة "أرثر"، "مالكوم"، "فيدال" و"كوتينيو"، بعدما تم منح الأخير الجنسية البرتغالية بمساعدة زوجته التي تحمل نفس الجنسية، حيث إن الاتحاد الإسباني، يسمح بمشاركة 3 لاعبين فقط من خارج الاتحاد الأوروبي، في مباراة السوبر المحلي لكل فريق، على عكس بطولتي الدوري والكأس، حيث يرتفع العدد إلى 4.

على الجانب الأخر، يأمل إشبيلية للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، كما يسعى إلى الانتقام من خسارة نهائي كأس الملك في الموسم الماضي أمام برشلونة بنتيجة مذلة 5-0.

وسيستخدم التغيير الرابع خلال مباراة كأس السوبر في حالة خوض وقت إضافي، وكذلك استخدام تقنية حكم الفيديو "VAR".

وانطلقت مسابقة السوبر الإسباني عام 1947 وأقيمت المنافسة آخر مرة من مباراة واحدة في عام 1951 وخسر وقتها برشلونة من أتليتكو مدريد بهدفين نظيفين.

ويعد برشلونة الأكثر تتويجا بلقب السوبر الإسباني برصيد 12 مرة آخرها عام 2016 بينما حصد إشبيلية لقب السوبر مرة واحدة في 2007.