قررت وزارة المالية الروسية زيادة وتيرة تقليص حيازاتها من الأوراق المالية الأمريكية، وذلك ردا على العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على موسكو.

ويتوقع خبراء ماليون أن يؤدي ذلك إلى زيادة المعروض من الدولار، ما يعني انخفاض سعره أمام العملات الأخرى التي سيزيد الطلب عليها.

وقال وزير المالية الروسي، "أنطون سيلوانوف"، الأحد، عبر التليفزيون الحكومي إن روسيا ستزيد من استخدام الروبل والعملات الأخرى مثل اليورو بدلاً من الدولار الأمريكي في تسوياتها، بحسب "رويترز".

ولم يعلن "سيلوانوف" بشكل دقيق حجم الأموال الأمريكية التي تنوي استبدالها بالعملات الأخرى.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع عن فرض عقوبات جديدة ضد موسكو على خلفية "استخدامها سلاحا كيميائيا" في واقعة تسميم "سكريبال"، ببريطانيا، مارس/آذار الماضي.

وتتكون هذه العقوبات من  حزمتين، الأولى ستدخل حيز التنفيذ خلال 15 يومًا، وتنص على فرض حظر على توريد الأجهزة الإلكترونية والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.

وتشمل عقوبات الحزمة الثانية، التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يومًا، تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وحظر الرحلات الجوية لشركة الطيران الروسية الرسمية "أيروفلوت" إلى الولايات المتحدة، والوقف شبه الكامل للصادرات الأمريكية.

ووصف الكرملين هذه العقوبات الجديدة بأنها غير قانونية، و"غير مقبولة على الإطلاق".