"أردوغان" لواشنطن: كشفنا مؤامراتكم ونتحداكم.. مع السلامة

الأحد 12 أغسطس 2018 03:08 ص

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن حكومته "كشفت مؤامرات من يقفون وراء تقلبات سعر الصرف"، مضيفا "نقول مع السلامة لمن يفرط في الشراكة الاستراتيجية مع تركيا، من أجل علاقات مع تنظيمات إرهابية"، على حد تعبيره.

وتابع "أردوغان"، في خطاب له، الأحد "نحن نتحداكم، لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، سنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا" بعيدا عن الدولار.

وجدد الرئيس التركي تأكيده بأن من حاولوا تنفيذ انقلاب يوليو/تموز 2016، هم نفس الجهات التي تقف وراء المعاناة الاقتصادية التركية الآن، قائلا: "هذا اسمه بصراحة حرب اقتصادية"، بحسب "الأناضول".

واعتبر أن الولايات المتحدة "شنت حربا تجارية على العالم كله، بما فيه بلاده"، مردفا: "التوجه إلى أسواق وتحالفات جديدة سيكون ردنا على ذلك".

واستطرد: "من الحماقة الاعتقاد بأن دولة مثل هذه الدولة (تركيا) ستتعثر جراء تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية".

وأكد أن "الشعب التركي لن يسمح لأحد مرة أخرى بوضع أغلال في قدميه وعنقه ومستعد لبذل روحه ثمنا للحرية".

وتطرق الرئيس التركي إلى الشأن السوري، وقال إن أنقرة "أوشكت على استكمال استعداداتها لإضافة مناطق جديدة إلى المناطق التي حققت فيها الأمن في سوريا عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، متعهدا بتحرير مناطق جديدة في سوريا، وجعلها آمنة، على حد قوله.

وأصاف أن نحو ربع مليون سوري عادوا من تركيا إلى المناطق التي حررتها أنقرة في سوريا.

وفي تهديد مبطن لواشنطن، تابع "أردوغان": "نقول مع السلامة لمن يفرط بشراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي للميليشيات الكردية المسلحة في سوريا، والتي تصنفها أنقرة إرهابية.

وتواجه الليرة التركية تحديا صعبا جراء التدهور السريع الذي شهدته قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين أنقرة وواشنطن على خلفية استمرار احتجاز القس "أندرو برونسون".

وتأتي التطورات الأخيرة في وقت يسعى فيه الرئيس التركي إلى تحقيق مزيد من النمو بدون قيود، معتمدا على نظريات اقتصادية غير تقليدية، أبرزها خفض معدلات الفائدة من أجل خفض التضخم.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا أمريكا الأزمة التركية الأمريكية «رجب طيب أردوغان» خطاب الليرة التركية حرب اقتصادية