عودة 3 من قيادات "جبهة تحرير أوغادين" إلى إثيوبيا

الاثنين 13 أغسطس 2018 12:08 م

عاد إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الإثنين، 3 من قيادات "جبهة تحرير أوغادين"، بعد نحو 24 عاما في المنفى.

وجاء قرار العودة بعد ساعات من إعلان الجبهة وقف إطلاق النار من جانب واحد، في أحدث خطوة تتخذها الحركة لإنهاء القتال، في أعقاب تنفيذ الحكومة الإثيوبية لعدد من الإصلاحات الداخلية.

وقالت الجبهة في بيان، إنها أخذت في الاعتبار الخطوات الإيجابية التي نفذتها الحكومة الإثيوبية لإرساء السلام وإجراء محادثات ومفاوضات سلمية.

وأضافت أن "كافة العمليات العسكرية والأمنية ستتوقف فور الوصول لحل دائم للصراع الدائر في الإقليم".

وقال المتحدث باسم الجبهة "عبدالقادر هرموغي"، وأحد العائدين من المنفى، إن هذه الزيارة هي استجابة لدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" ومشاركة في الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في الإقليم الخاضع لإثيوبيا. 

و"الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين"، هي جماعة مسلحة معارضة للنظام الإثيوبي، تطالب بانفصال إقليم "أوغادين" عن إثيوبيا، وتعتبر الإقليم الذي يصنف إقليما خامسا حسب التقسيم الإداري الإثيوبي، أرضا تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم رسميا عام 1954.

وبدأت الجبهة مساعيها للانفصال بالإقليم الصومالي في شرق إثيوبيا عام 1984، وفي 2007 شنت القوات الإثيوبية هجوما واسع النطاق ضد متمردي الجبهة بعد أن هاجموا منشأة نفطية تديرها الصين وقتلوا 74 شخصا.

والجبهة كانت من بين مجموعتين حذفهما البرلمان الإثيوبي، من قائمة الحركات المحظورة في إطار إصلاحات يقودها رئيس الوزراء "آبي أحمد" الذي بادر بالسلام تجاه حركات المعارضة الإثيوبية، منذ توليه السلطة في البلاد في أبريل/نيسان الماضي.

وتقول الحكومة الإثيوبية إن المنطقة التي تنشط فيها الجبهة تحتوي على 4 تريليونات قدم مكعبة من احتياطات الغاز والنفط في البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا جبهة تحرير أوغادين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد النفط الغاز