شن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الإثنين، هجوما لاذعا على مساعدته السابقة "أوماروسا مانيجولت نيومان"، بعد أن بثت مؤخرا تسجيلات سرية من داخل أماكن حساسة، يفترض أنها مأمونة داخل البيت الأبيض.
وكتب الرئيس الأمريكي على موقع "تويتر" أن "مانيجولت"، "توسلت إليّ لأجد لها عملا.. وقد ملأت الدموع عينيها.. قلت حسنا (..) كان الجميع في البيت الأبيض يكرهونها.. كانت شريرة، ولكن لم تكن ذكية".
وأضاف: "هذه هي المرة الأخيرة، التي تطرد فيها من العمل".
وقال "ترامب" إن المساعدة السابقة، "كانت تسيء للآخرين، ولطالما تغيبت عن الاجتماعات وعن العمل عندما كانت (موظفة) بالبيت الأبيض، وأطلق عليها كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي لقب (فاشلة) وحاول فصلها من العمل".
وتابع: "أخبرته أن يحاول تدبر الأمر، إذا كان ذلك ممكنا، لأنها لم تكن تذكر سوى أمورا عظيمة بحقي.. حتى إقالتها".
وزاد: "أوماروسا كانت تقيم علاقات مخلة، مع كل من في الجناح الغربي كطريقة للوصول إلى ما ترغب فيه".
وذاع صيت "مانيجولت نيومان"، التي وصفها "ترامب" بالـ"حمقاء"، عقب ظهورها عدة مرات في برنامج تليفزيون الواقع "ذا ابرينتس" الذي كان يستضيفه "ترامب"، وطردت من عملها في البرنامج عدة مرات.
ثم صارت، كما انتشر اسمها، مساعدة بالبيت الأبيض وكانت مسؤولة في جزء من عملها عن تحسين صورة "ترامب" بين أوساط الأمريكيين من أصل أفريقي، الذين لم يمثلوا بالشكل الكافي في الإدارة الأمريكية، حسب "الألمانية".
وحصلت "أوماروسا" على أول وظيفة مهمة لها في مجال السياسة بمكتب "آل جور" النائب السابق للرئيس الأمريكي، الذي أقالها من العمل أواخر التسعينات من القرن الماضي.
وهي تروج الآن لكتاب يحمل عنوان: "المختل.. شهادة من داخل البيت الأبيض لترامب".
يتناول الكتاب الفترة التي قضتها "أوماروسا" داخل البيت الأبيض، وهو موجه بالأساس ضد "ترامب".
ويشكك مسؤولو البيت الأبيض والحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه "ترامب" في مصداقيتها، وهو ما يثير التساؤلات في المقام الأول حول كيفية وصولها إلى العمل داخل البيت الأبيض.
كما أن خرق القواعد الأمنية الخاصة بالسرية داخل البيت الأبيض يثير الدهشة، وربما يسبب لها مشكلات قانونية.
