أكد العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، استحالة تمرير أي ترتيب أو تسوية أو خطة أو صفقة بخصوص القضية الفلسطينية، دون موافقة الشرعية الفلسطينية، في إشارة إلى "صفقة القرن".
ووفق مصادر فلسطينية، فإن "عبدالله الثاني" أبلغ واشنطن بذلك عبر مباحثات غير علنية أجراها مع الإدارة الأمريكية، بحسب صحيفة "رأي اليوم".
وقالت الصحيفة، إن جهة نظر ملك الأردن كانت حاسمة في صعوبة تمرير أي ترتيب ذي بعد إقليمي له علاقة بالخطة الأمريكية الموضوعة بدون وجود شريك فلسطيني يقبلها، وله حظوظ واسعة من الشرعية.
وشدد الأردن على أن السعودية أو مصر أو الأردن مجتمعة أو منفردة لا يمكنها دعم "صفقة القرن" أو غيرها ما لم توافق المؤسسات الفلسطينية الكبرى.
وأكد الجانب الأردني على استحالة إقناع الفلسطينيين بقبول دولة فلسطينية ليس عاصمتها القدس الشرقية.
و"صفقة القرن"، تعتمد بشكل رئيسي على إغراءات مالية من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للفلسطينيين، تقدمها دول خليجية، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة، وإعلان قرية «أبوديس» شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين.
