ترددت خلال الآونة الأخيرة الكثير من الأنباء التي تحدثت عن عزم الملياردير السعودي الأمير "الوليد بن طلال"، شراء نادي غزل المحلة، أحد أندية دوري الدرجة الثانية المصري، بهدف الاستثمار الرياضي، أسوة بمواطنه رئيس هيئة الرياضة "تركي آل الشيخ"، الذي يعد أحد كبار المستثمرين بنادي بيراميدز المصري، الأسيوطي سبورت سابقا.

بدوره، كشف رئيس غزل المحلة المهندس "إبراهيم صادق"، حقيقة اقتراب "الوليد بن طلال" من شراء النادي، مؤكدا عدم صحة تلك الأنباء.

وشدد "صادق" على عدم صحة ما تردد حول بيع غزل المحلة إلى أي مستثمر عربي، موضحا أن النادي لم يتوصل لأي اتفاقات ولم يحدث أي تطور بخصوص بيع ملكيته.

وأضاف رئيس غزل المحلة: "الأمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض وليس معنى تشكيلنا لجنة لتسويق النادي وتنمية موارده وطرح فكرة الاستثمار أننا بعنا النادي لأي مستثمر".

كما أشار إلى أنه حال وجود مفاوضات لبيع النادي لأي مستثمر عربي فلا بد من موافقة مجلس إدارة الشركة المالكة، وإيجاد بعض الإجراءات القانونية التي تمثل عقبة بالنسبة للنادي.

وتأسس نادي غزل المحلة عام 1936، بعد إنشاء شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، كشركة وطنية مصرية بقيادة الاقتصادي الوطني الراحل "طلعت حرب".

وبحكم وجوده في مدينة كبيرة مثل مدينة المحلة الكبرى أصبح للنادي جماهيرية كبيرة، وهو من الأندية القلائل التي أحرزت لقب الدوري المصري الممتاز بعيدا عن الأهلي والزمالك، وذلك عام 1973.