قالت حركة "شباب 6 أبريل" المصرية، في ذكرى مرور 5 سنوات على مذبحة فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، إن "الجريمة ما زالت مستمرة"، و"دماء المصريين ما زالت مستباحة".

وأضافت الحركة، في منشور عبر "فيسبوك"، دون وجود مظاهر لاحتجاجات على الأرض، أنه مرت "خمسة أعوام على أبشع مذبحة في تاريخ مصر الحديث، ولم يحاسب من قتل مئات الأبرياء من المصريين بدم بارد".

وتابع: "خمسة أعوام على أبشع مذبحة في تاريخ مصر الحديث، ولم يحاسب من قتل مئات الأبرياء من المصريين بدم بارد".

واستطردت: "خمسة أعوام ولم تتخذ أي خطوات للإصلاح السياسي أو المصالحة الوطنية".

وختمت بالقول: "خمسة أعوام على مجزرة رابعة العدوية.. فسلام على أرواح شهداء الغدر واللعنة على من قتلهم واستباح دمائهم.. والخزي والعار لمن أفتى ومن وافق ومن برر إهدار دماء المصريين".

وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار "محمد مرسي" (أول رئيس منتخب ديموقراطيا في مصر) في ميداني "رابعة العدوية" (شرقي القاهرة) و"نهضة مصر" (غرب العاصمة)؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين حسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر (حكومي). في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوزت الألف.

وفي 3 يوليو/تموز 2013، قاد الجيش المصري -بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية- انقلابا على "مرسي" المنتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد عام واحد من حكمه للبلاد.