بالصور.. السعودية تستعيد أكثر من 53 ألف قطعة أثرية

الثلاثاء 14 أغسطس 2018 05:08 ص

أعلنت "الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني" السعودية استعادة أكثر من 53 ألف قطعة أثرية من داخل وخارج المملكة.

وتعمل الهيئة على التسجيل الرقمي للقطع من خلال خريطة رقمية وفق المعايير العالمية الخاصة؛ بهدف توثيق وتسجيل جميع المواقع والقطع الأثرية والتراثية والمعالم التاريخية ومباني التراث العمراني في سجل وطني رقمي شامل يرتبط بخريطة رقمية متعددة المقاسات، ومتوافقة مع التقنيات الحديثة.

ومن أبرز القطع المستعادة: مجسم إهداء على شكل النصف العلوي لإنسان يعود للألف الرابع قبل الميلاد، وأدوات تعود للعصر الحجري الحديث، ورؤوس سهام، وفخاريات متنوعة جرار متنوعة تعود للألف الأول قبل الميلاد، وأوانٍ وأساور زجاجية تعود لمنتصف الألف الأول قبل الميلاد.

ويشمل التسجيل الرقمي الجديد معلومات تفصيلية كاملة عن حوالي 32 ألف قطعة أثرية وطنية تم إعادتها من الخارج، إضافة إلى حوالي 22 ألف قطعة أثرية وطنية أعادها المواطنون إلى الهيئة.

وأشار مدير عام تسجيل وحماية الآثار بالهيئة، "نايف القنور"، إلى أن بعض القطع الأثرية وجدت طريقها إلى خارج البلاد عبر طرق عديدة، منها الرحالة الأجانب الذين عمدوا إلى أخذ الآثار ونقلها إلى خارج البلاد.

وأوضح أن أشهر هذه القصص قصة "مسلة تيماء"، التي وصفها الرحالة الألماني "أويتنج" بأنها أغلى غنيمة حصل عليها من رحلته إلى الجزيرة العربية.

وبعد مقتل الرحالة الفرنسي "شارلز هوبر"، وصلت المسلة إلى فرنسا عبر القنصل الفرنسي في جدة.

ولفت "القنور"، أيضا، إلى أن العديد من موظفي الشركات الأجنبية، وخاصة العاملة في مجال النفط، قاموا بزيارات ميدانية في أنحاء متفرقة من المملكة لدراسة جيولوجية الأرض والتعرف على مظاهرها الطبيعية، وصاحب ذلك التقاطهم للآثار التي تقع في متناول أيديهم والاحتفاظ بها في مجموعات، ثم السفر بها إلى الخارج عندما تنتهي عقودهم، أو يقومون بإهدائها إلى المتاحف في بلدانهم الأصلية.

وأضاف: "لصوص الآثار يقومون أحياناً بنبش المواقع الأثرية طمعا في الحصول على الكنوز الأثرية والكسب المادي السريع".

  كلمات مفتاحية

السعودية قطع أثرية

وقف إزالة مبنى تاريخي في مكة المكرمة