في محبة القطط.. العزوف عن الزواج من أجل اقتنائها

الثلاثاء 14 أغسطس 2018 05:08 ص

خصص محبو القطط حول العالم، اليوم الثامن من شهر أغسطس/آب من كل عام يوما خاصا لها، وبالتزامن مع اليوم العالمي للقطط، شاركت حالات جازفت وحاربت لبقاء قططها معها كفرد من أفراد العائلة حكاياتها، وصل بعدها إلى حد العزوف عن الزواج حتى قبول تبني قطة أليفة.

الزواج من مُحبة قطط

يقول "ثامر الزهراني"، البالغ من عمره 31 عاما، إنه محب للقطط، ولا يتخيل نفسه يوما دون تربيتها أو الاستغناء عنها؛ مضيفا أنها "جزء مني ومن اهتماماتي؛ حتى أنني لازلت عازفا عن الزواج لأن أحد شروطي للزواج، هو زوجة تحب أو تتقبل القطط ولا تمانع بتربيتها معنا كفرد من أفراد الأسرة".

الخروج يوميا لمقابلة قطة

وتروي "مياسر بندقجي"، البالغة 29 عاما قصتها مع القطط، وقالت: "وأنا في المرحلة المتوسطة، كان أهلي يرفضون شراء قطة لي بسبب بعض الخرافات، أنها تسبب عقمًا، وأنا خارجة رأيت قطة صغيرة تحت السيارة، فأخفيتها بحقيبتي وسافرنا من جدة لمكة المكرمة دون علم أهلي بوجودها".

لافتة أنها لاحقا وضعتهم أمام الأمر الواقع حتى تقبلوها، إلى أن تقدم لها زوج ورفض أخذها معهم في بيتهم الجديد.

وتقول: "كنت طوال شهر العسل أتصل على أهلي لأطمئن عليها، وبعد عودتي من شهر العسل، كنت أذهب إلى بيت أهلي باستمرار وأحيانا أبيت حتى أبقى برفقة قطتي، وبعد سنتين وافق زوجي أن أحضرها لمنزلنا وعاشت معي"، وتبلغ الآن 18 عاما، بالإضافة إلى امتلاكها هي وزوجها وأطفالها مجموعة من القطط سويا. وافتتحوا ملجأ خيريا لتبني الحيوانات الأليفة بعنوان: "تعايش معي".


تقاسم الأكل مع القطط

وبينت "منى الحربي" بدورها، أن حبها للقطط، بسبب والدتها التي عودتها على إطعام القطط من بقايا أكلها أو جزء منه، مضيفة: "ولكنها كانت ترفض تربيتي لهم إلى أن أقنعتها، والآن أملك 9 قطط، منها تبني أو من صديقاتي أو قطط توالدت بفناء منزلي".
 

"القطط تملأ الفراغ العاطفي"

من ناحية أخرى، أوضحت الأخصائية النفسية "روان العتيبي"، أن تربية القطط هي نتيجة حاجة الشخص أحيانا للعاطفة: "فهناك بعض الأشخاص يقومون بتربية الحيوانات الأليفة حتى تملأ فراغها العاطفي بدلاً من الأشخاص، ناهيك عن فوائدها في تحسين المزاج والتوتر والاكتئاب".

المصدر | الخليج الجديد + سيدتي

  كلمات مفتاحية

قطط نوادر طرائف حيوانات أليفة قطة