توفي الشيخ "أبوبكر الجزائري"، المدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي سابقًا، وصاحب كتاب "منهاج المسلم"، عن عمر يناهز 97 عامًا، فجر الأربعاء.

وسيصلى على الفقيد بعد ظهر اليوم في المسجد النبوي الشريف، على أن يوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع.

وكان "الجزائري" قد تعرض العام الماضي لالتهاب رئوي حاد نُقل على إثره إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة لتلقي العلاج.

ودشن مغردون سعوديون وسما على "تويتر" تصدر ترند المملكة، حمل اسم "#وفاة_الشيخ_ابوبكر_الجزائري"، نعوا فيه العالم الجليل، معددين فيه مناقبه ومآثره، وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.

وترحم الداعية "محمد العريفي" على رحيل "الجزائري"، قائلا في تغريدة له على "تويتر": "اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته وأخلف على أهله خيراً".

ونعاه الداعية "عادل الكلباني"، بالقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون . الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويجبر مصابنا فيه ويخلفنا خيرا منه".

وولد الراحل الشيخ "أبوبكر جابر بن موسى بن عبدالقادر بن جابر" المعروف بـ"أبوبكر الجزائري" في قرية "ليوة" التابعة لولاية "بسكرة" جنوبي الجزائر عام 1921م.

حفظ القرآن الكريم، ودرس علوم اللغة والفقه، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهّلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المملكة العربية السعودية.

وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ؛ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي؛ فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.

ويعد كتابه "منهاج المسلم" من أكثر مصنفاته قبولا وانتشارا في البلدان العربية.