واشنطن تسعى لتهدئة طويلة بغزة ولا تشترط موافقة "السلطة"

الأربعاء 15 أغسطس 2018 09:08 ص

أكد مسؤول أمريكي، سعي واشنطن إلى تهدئة طويلة بين (إسرائيل) و"حماس" في قطاع غزة، بصرف النظر عن موقف السلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن المسؤول الأمريكي، قوله إنه إذا عادت السلطة الفلسطينية وسيطرت على قطاع غزة، فسيكون هذا تطوراً إيجابياً يساهم في تحسين الوضع، لكن هذا لا يشكل شرطاً للتهدئة.

وأضاف المسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب": "نحن ندعم الجهود المصرية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونحن على تواصل وثيق مع (إسرائيل)، ومصر، والأمم المتحدة في هذا الموضوع".

وتابع، دون الإفصاح عن هويته، أن "الإدارة الأمريكية ستدعم وقف إطلاق النار الذي سيتم التوصل إليه بوساطة مصر؛ أي بدون تأييد السلطة".

ووفق مصدر سياسي في "حماس"، فإن "كل اتفاق يُخرج السلطة الفلسطينية من آلية صنع القرار سيكون هشاً للغاية".

وبرأي المصدر الذي تحدث للصحيفة العبرية، فإنه "لو تم التوصل في المرحلة الأولى لاتفاق تهدئة منفصل، القاهرة ستستمر في جهودها لدمج السلطة الفلسطينية فيه، من منطلق فهم أن أي تسوية لا تشمل تعاوناً من قبل السلطة لن تصمد لفترة طويلة، فيما لو تمكنوا من التوصل إليها".

ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، الأربعاء، لمناقشة اتفاق التسوية الذي يتم العمل على تشكيله.

وغادر، مساء الثلاثاء، وفد يضم قيادات فصائل فلسطينية قطاع غزة، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، للتباحث بشأن ملف المصالحة، والتهدئة مع (إسرائيل).

المصدر | الخليج الجديد + هآرتس

  كلمات مفتاحية

حماس إسرائيل الإدارة الأمريكية دونالد ترامب اتفاق تهدئة