رشح المشروع العربي ضمن تحالف "المحور الوطني" السني، الأربعاء، "طلال الزوبعي" لرئاسة البرلمان العراقي.
وقال "عمر الحميري" المتحدث باسم المشروع العربي الذي يتزعمه السياسي العراقي "خميس الخنجر"، في بيان له نشرته مواقع عراقية، إن "طلال الزوبعي اختير مرشحًا للمشروع العربي ضمن تحالف المحور الوطني لمنصب رئيس البرلمان".
و"الزوبعي" نائب سابق ورئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب، ويأتي ترشيحه بالتزامن مع حراك مكثف تجريه الكتل السياسية في العراق؛ لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستقدم مرشحها لرئاسة الوزراء، حيث جرى عرف غير مكتوب على أن يكون رئيس الوزراء حصرا من المكون الشيعي، فيما يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة المكون الكردي، ورئيس البرلمان سنيا.
ومن جانبه، أكد "خالد العبيدي" القيادي في تحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء "حيدر العبادي" أنه يملك حظوظا راجحة لتولي رئاسة البرلمان، بدعم من بعض القيادات السنية الأخرى.
وقال "العبيدي" في تصريحات متلفزة: "إن مرشحي تحالف المحور الوطني لن يؤثروا على حظوظي بتولي رئاسة البرلمان، كأحد المرشحين للمنصب جنبا إلى جنب مع مرشحي المحور".
وتتداول الأوساط السياسية العراقية أسماء مرشحين مفترضين لمجلس النواب غير معلنين بشكل رسمي غير "الزوبعي"، وهم كل من محافظ الأنبار "محمد الحلبوسي"، ورئيس تحالف القرار "أسامة النجيفي"، ومحافظ صلاح الدين "أحمد الجبوري"، فضلا عن القيادي في ائتلاف النصر "خالد العبيدي" الذي ينحدر من محافظة نينوى.
ورغم إعلان القوائم السنية تحالفا موحدًا تحت عنوان "المحور الوطني"، إلا أن الخلافات بين قيادات هذا التحالف قائمة وهي غير منسجمة، حيث لم تتفق لغاية الآن على رئيس لهذا التحالف وناطق رسمي باسمه، فضلا عن الأسس التي بُني عليها.
وتنتظر الأوساط السياسية في العراق مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي أجريت في مايو/ أيار الماضي، لتبدأ بعدها مشاورات الكتل بشأن المناصب السيادية.
