(إسرائيل) تواصل الاحتفاء بكاتب سعودي تمنى سفارة لها بالرياض

الخميس 16 أغسطس 2018 10:08 ص

احتفت خارجية الاحتلال الإسرائيلي بمقال للكاتب السعودي، "دحام الجفران العنزي"، دعا فيه إلى افتتاح سفارة إسرائيلية في الرياض وأخرى سعودية في القدس الغربية، زاعمة أن يدها "ممدودة للسلام مع كل دول الجوار".

واقتبست صفحة "إسرائيل بالعربية" على موقع "تويتر" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، جزءا من مقال سابق للكاتب السعودي "العنزي"، المعروف بدعوته للتطبيع مع (إسرائيل)، قال فيه عن الإسرائيليين: "كثير من السعوديين، وأنا منهم، نعتبركم أقرب إلينا من علوج الفُرْس والترك".

وأضاف "العنزي"، في مقاله الذي نشره في يوليو/تموز الماضي، ونقلته الصفحة الإسرائيلية: "ونريد أن نراكم شريكاً في كل شيء، وأن نرى سفارة (إسرائيل) في الرياض وسفارة السعودية في القدس الغربية".

وعلفت صفحة "(إسرائيل) بالعربية"، على مقال "العنزي" قائلة: "(إسرائيل) يدها ممدودة للسلام مع كل دول الجوار".

 

"كثير من السعوديين وانا منهم نعتبركم اقرب إلينا من علوج الفُرْس والترك ونريد ان نراكم شريكاً في كل شيء وان نرى سفارة #اسرائيل في الرياض وسفارة #السعودية في القدس الغربية". الكلام للكاتب السعودي دحام الجفران العنزي بصحيفة الخليج. نقول :إسرائيل يدها ممدودة للسلام مع كل دول الجوار pic.twitter.com/wx1ELzKYNY

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 15, 2018

 

كان مقال "العنزي" أثار ضجة كبيرة خاصة أنه أشاد فيه بدعوة عضو الكنيست الإسرائيلي "يوسي يونا"، لولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، لزيارة (إسرائيل) وإلقاء خطاب في الكنيست، وقال: "أعتقد أنه لن يتردد في ذلك".

وهذه ليست المرة الأولى التي تعيد الصفحة نشر أجزاء من مقال "العنزي"، في سياق دعوات متصاعدة، خلال الفترة الأخيرة، من كتاب وباحثين سعوديين، للتطبيع مع دولة الاحتلال، فيما يراه مراقبون تحركا مقصودا لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.

كانت تقارير وتصريحات لمسؤولين إسرائيليين كشفت عن محادثات سرية بين (إسرائيل) وعدد من الدول العربية التي ترى في (تل أبيب) حليفا محتملا في مواجهة الخطر الذي تمثله طهران والأطراف المتحالفة معها في المنطقة.

ولا تعترف السعودية رسميا بـ(إسرائيل)، لكن تقارير صحفية عدة تحدثت في الفترة الأخيرة عن تحسن وتوطد كبير في العلاقات بين الجانبين وصلت إلى حد إجراء ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» زيارة إلى (تل أبيب)، رغم النفي السعودي الرسمي لذلك.

وتعلق الحكومة الإسرائيلية آمالا كبيرة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقات دولة الاحتلال مع بقية الدول العربية.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل السعودية تطبيع بن سلمان دحام الجفران العنزي