رغم قضاء النجم البرتغالي "كريستانو رونالدو"، 9 سنوات كاملة داخل أسوار نادي ريال مدريد الإسباني، حقق فيها جميع الألقاب الجماعية والفردية الممكنة وحطم الكثير من الأرقام القياسي، حتى بات أسطورة المرينغي والمعشوق الأول للجماهير، التي ارتبطت به كثيراً، إلا أن اللاعب الملقب بـ"صاروخ ماديرا" سرعان من أخرج ذلك من قلبه وعقله عقب انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي. 

ورحل "رونالدو" عن ريال مدريد إلى يوفنتوس، خلال ميركانو الصيف الحالي، مقابل 100 مليون يورو، وبموجب عقد يمتد لـ4 سنوات قادمة وراتب يقدر بـ30 مليون يورو.

ولم يعد اللاعب صاحب الـ32 عاماً يهتم بالملكي وأخباره، وهو ما ظهر واضحاً من خلال تفضيله للاستمتاع بوقته مع عائلته في إيطاليا على متابعة مباراة كأس السوبر الأوروبي بين الريال والأتلتيكو.

وأثناء إقامة المباراة بين قطبي مدريد، نشر "رونالدو" عبر حسابه على موقع "انستغرام"، صورة له برفقة خطيبته "جورجينا رودريجيز" وابنه الأكبر "جونيور"، أمام بحيرة "كومو"، في لومبارديا بإيطاليا، والتي تبلغ مساحتها 146 كيلومتر مربع، مما يجعلها ثالث أكبر بحيرة هناك، بعد بحيرة "غاردا" وبحيرة "ماجيوري".

تجدر الإشارة إلى أن مواجهة ريال مدريد مع أتلتيكو مدريد، هي أول مباراة رسمية يخوضها الملكي بدون "رونالدو"، وقد خسرها بنتيجة 4-2، حيث ظهر واضحاً افتقاده لهدافه التاريخي.

وانضم "رونالدو" إلى ريال مدريد قادما من مانشستر يونايتد صيف العام 2009، مقابل مبلغ قياسي آنذاك بلغ 94 مليون يورو، ومنذ ذلك الحين دافع عن ألوان الملكي في 438 مباراة، أحرز خلالهم 450 هدفاً وقدم لزملائه 131 تمريرة حاسمة.