الجماهير المصرية تخشى تكرار كارثتي 2012 و2015

الخميس 16 أغسطس 2018 04:08 ص

حالة من القلق أصابت الشارع الكروي المصري، عقب إعلان وزير الشباب والرياضة، "أشرف صبحي"، رفع الحظر المفروض على حضور المشجعين لمباريات الدوري الممتاز لكرة القدم، بعد 6 سنوات.

ومنذ وقوع أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، عندما سقط أكثر من 70 قتيلًا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، في فبراير/شباط 2012، لم تحضر الجماهير أي مباراة بشكل طبيعي، قبل أن تأتي كارثة ملعب الدفاع الجوي، والتي راح ضحيتها 20 مشجعاً، في فبراير/شباط 2015، ليتم منعهم من الحضور بشكل كامل.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، "أشرف صبحي"، في اجتماع مجلس الوزراء المصري، إن الجماهير ستعود إلى الملاعب في أول سبتمبر/أيلول المقبل.

وأضاف "صبحي" سيتم البدء تدرجياً في حدود خمسة آلاف متفرج مع عدد من التوصيات المهمة في هذا الشأن، التي سيتم الالتزام بها.

ويأتي ذلك القرار وسط تخوف من وقوع أحداث مشابهة لما شهدته البلاد من أحداث مأساوية في السنوات الأخيرة، تحول معها تشجيع كرة القدم بالنسبة للشباب من أحد أهم وأكبر المحفزات والاهتمامات وأساليب السعادة في الحياة، إلى غصّة في القلب ارتبطت معها صورة المدرجات بشكلٍ ما بالدماء الملطخة ورائحة الدخان المنبعثة من كل مكان يحيط بتلك المدرجات.

وتباينت ردود أفعال الجماهير المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بين فرحين بالقرار وبعودتهم للمدرجات، وآخرين أبدوا تخوفهم من عدم جدية الدولة في قرارها، بينما دعا البعض الجمهور لمقاطعة المباريات حتى إن سمحت الدولة بحضورها تخوفًا من تكرار مآس لم تمح من ذاكرة الشباب بعد.

ومن المنتظر أن يبدأ الحضور الجماهير وفقاً لما أعلنه وزير الشباب والرياضة المصري، مع انطلاق مباريات الجولة الخامسة من الدوري الممتاز.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الزمالك الأهلي الاتحاد المصري