أجبرت سفينة شحن تعمل مع شركة "زيم" الإسرائيلية على تغيير مسارها وعدم الرسو في ميناء "رادس" التونسي، حسبما ذكرت حركة مقاطعة (إسرائيل) في تغريدة لها.
وقالت الحركة، في تغريدتها: "العمال في الميناء أجبروا سفينة استأجرتها شركة الشحن الإسرائيلية زيم على الابتعاد عن ميناء تونسي".
وأضافت الحركة أن "هذا النصر لناشطي حقوق الشعب الفلسطيني يذكر بحادثة أوكلاند الأمريكية حيث نجح الناشطون الأمريكيون في منع سفن زيم من تفريغ حمولتها في أوكلاند عام 2014".
وبحسب الحركة "فإن نقابة عمال الأرصفة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل قد قدمت ملفًا بشأن السفينة كورنيليوس إلى رئيس ميناء رادس، وهددت بعرقلة الميناء إذا تم السماح لها بالرسو".
وكانت "الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني" قد شجعت من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "وقف التطبيع البحري ومنع السفينة المذكورة من الرسو في الميناء التونسي"