اتفقت تركيا وفرنسا على تعزيز التعاون بينهما والتحرك معا ضد الإجراءات الأمريكية الأخيرة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخزانة والمالية التركي، "براءت ألبيرق"، ونظيره الفرنسي، "برونو لومير".

وذكر بيان صادر عن وزارة الخزانة والمالية التركية، الجمعة، أن الوزيرين بحثا في اتصالهما العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب العقوبات الأمريكية ضد تركيا.

وأكد البيان أن الوزيرين اتفقا على التعاون والتحرك معا، ضد الإجراءات الأمريكية.

واتفق الوزيران على إجراء لقاء بينهما في 27 أغسطس/ آب الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأعرب الوزير التركي عن ترحيبه بموقف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الداعم لتركيا.

وفي وقت سابق، أكد "​ماكرون"​، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي "​رجب طيب أردوغان"​، أهمية الاستقرار الاقتصادي لتركيا​ بالنسبة لبلاده.

وضاعف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، وذلك بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، بذريعة عدم الإفراج عن القس الأمريكي "أندرو برونسون" الذي تحتجزه تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب.

وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطنيه لدعم الليرة ومقاطعة المنتجات الإلكترونية الأمريكية، وأصدر قرارا برفع الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات الأمريكية، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.