وصل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى العاصمة الألمانية برلين قادما من النمسا، وذلك لبحث الأزمتين السورية والأوكرانية.

وقال كبار السياسيين الروس والألمان، إن "بوتين" و"ميركل" سيبحثان كذلك العلاقات الثنائية، ومشروع "نورد ستريم 2"، والاتفاق النووي الإيراني.

وأكد "بوتين" أن موسكو مستعدة لمناقشة العلاقات الروسية الألمانية، فضلاً عن التعاون التجاري مع الدولة الأوروبية، إلى جانب القضايا الدولية.

وفي حديثه قبل المحادثات، أكد الرئيس الروسي أن مشروع "نورد ستريم 2" هو مشروع اقتصادي حصري ولا يهدد طريق نقل الغاز عبر أوكرانيا.

من جانبها، أشارت "ميركل" إلى أنه يتعين على أوكرانيا الحفاظ على دورها كدولة عبور حتى بعد إطلاق "نورد ستريم 2".

وذكر الرئيس الروسي أن بلاده كانت دائما موردا موثوقا به للغاز لأوروبا وأنها قدمت وتسهم بشكل كبير في أمن الطاقة في أوروبا.

وأضاف: "تعتبر الطاقة واحدة من المجالات ذات الأولوية للتعاون بين روسيا وألمانيا، مضيفا أن هذه المجلدات تغطي أكثر من 30% من السوق الألمانية".

وحول الأوضاع في سوريا، أكدت المستشارة الألمانية أنها شهدت تطورات إيجابية، مشيرة إلى أهمية منع وقوع كارثة إنسانية في البلاد.

فيما دعا "بوتين" إلى توفير الدعم لتلك المناطق السورية، التي يمكن أن تواجه عودة اللاجئين، بما في ذلك من الدول الأوروبية التي تعاني من تدفق المهاجرين.

وأشار الرئيس الروسي إلى أنه على الرغم من أن معظم اللاجئين العائدين إلى سوريا يأتون من الأردن ولبنان، وكلاهما يستضيف مليون لاجئ، بالإضافة إلى تركيا التي تستضيف 3 ملايين آخرين، فإن مثل هذا الوضع يضع ضغوطا محتملة على أوروبا.