أيدت محكمة الاستئناف في قطر، وبإجماع الآراء، أمس الإثنين، الحكم بإعدام المواطن «بدر هاشم خميس»، المدان بقتل المعلمة البريطانية «لورين باترسون»، وحبس المتهم الثاني «محمد عبدالله عبدالعزيز»، لمدة 3 سنوات، كما قضت المحكمة برفض النظر في دعوى التعويض لعدم الاختصاص.

وكانت محكمة قطرية، «درجة أولى»، قد أصدرت في شهر مارس/آذار من العام الماضي، حكما بالإعدام على المتهم الأول، بتهمة قتل المدرسة البريطانية، في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 في الدوحة، كما أصدرت المحكمة أيضا حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات على صديقه المتهم الثاني، لمساعدته على حرق جثمان الضحية وإلحاق الأضرار بها ومحو الأدلة.

وتطالب عائلة الضحية البريطانية بتعويض بقيمة 20 مليون ريال قطري، وبيّن محامي العائلة، «سامي أبو شيخة»، أنه سيتقدم بطلب التعويض حينما تحال القضية إلى المحكمة المدنية، بعد اكتساب الأحكام الدرجة القطعية.

وألقي القبض على المتهمين اللذين ارتبطا بعلاقة صداقة مع «باترسون»، بعد وقت قصير من اعتبارها في عداد المفقودين، بعد أن تبين مقتلها.

وكان ممثل الادعاء العام القطري، اعتبر جريمة قتل «لورين باترسون»، صادمة لمجتمع محافظ كالمجتمع القطري، فيما اعتبر دفاعُ المتهمين أن وفاتها كانت حادثا وأن الاعترافات بقتلها انتزعت بالإكراه.

جدير بالذكر، أنه على الرغم من إصدار المحاكم القطرية أحكاما بالإعدام، ضد مدانين بجرائم قتل وجرائم أخرى، إلا أنه لم يجر تنفيذ أية أحكام إعدام في قطر منذ أكثر من 10 سنوات.